قال موسى الدلح، المتحدث باسم المجموعة المطلوبة أمنياً فى شمال سيناء، إنه ومجموعة من زملائه ألقوا القبض على شاب دسته أجهزة الأمن بينهم، بهدف جمع المعلومات عنهم وتسميمهم بواسطة مادة توضع فى الطعام والشراب - حسب قوله - وأكد أن المجموعة تمتلك تسجيلات مصورة لاعترافات الشاب. ومن جانبها، نفت مديرية أمن شمال سيناء ما تردد حول ضلوعها فى المؤامرة.
أخبار متعلقة
وأوضح الدلح أن المجموعة تحفظت على الشاب، ويدعى «سيد، أ، أ» وأشار إلى أنه يعمل فى أحد مصانع منطقة وسط ومن سكانها، وقال: «إن مباحث أمن الدولة أغرته بالإفراج عن والده المحكوم عليه بـ30 سنة سجن مؤبد».
وتابع: «إن هذا التصرف - من قبل وزارة الداخلية - يدل على أنها لاتزال تصر على إتباع الأساليب التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار فى شمال سيناء، والعبث فى المنظومة القبلية، دون إدراك لعواقب ذلك على السلم الأهلى»، وقال: «إن الداخلية هى التى تثير التوتر وتضع الأزمات وليس سكان وسط سيناء».
من جانبهم، نظم أبناء القبائل مسيرة، اصطحبوا خلالها الشاب المتهم من قبل المطلوبين أمنياً، وتم ربطه فى سيارة، بهدف عرضه على القبائل وتجريسه بينهم. وقال أهالى سيناء: إن هذه المحاولة ستعيد أجواء التوتر فى قرى وسط سيناء، بعد أن هدأت على مدى 3 أسابيع، عقب الإفراج عن المعتقلين من أبنائهم.
من جانبه، نفى العميد رضا سويلم، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء، صحة ما تردد عن ضلوع المديرية فى المؤامرة، بهدف التخلص من بعض المطلوبين أمنياً، وقال: «هذا كلام لا أساس له من الصحة».
