نظمت نقابات الأطباء والصيادلة والمهندسين قوافل طبية ودوائية، انطلقت فجر الجمعة، إلى قطاع غزة الفلسطيني، مكونة من 16 شاحنة محملة بالأجهزة الطبية والمحاليل والأدوية والمستلزمات الطبية، للمساهمة في علاج جرحى العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال الدكتور عبد الفتاح رزق، أمين لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر، لـ«المصري اليوم»، إن اللجنة أطلقت قافلة طبية لقطاع غزة مكونة من 16 شاحنة محملة بالأجهزة الطبية والمحاليل والأدوية والمستلزمات الطبية، تقدر قيمتها بـ 10 ملايين جنيه، وذلك بعد أن قرر الرئيس محمد مرسي فتح معبر رفح على مدار الساعة، لتقديم المساعدات العاجلة للقطاع.
وأشار «رزق» إلى أنه جارٍ الآن التواصل مع الكثير من الأطباء المصريين وفتح خط ساخن معهم، للبحث عن متطوعين لدخول القطاع في قافلة جديدة تطلقها اللجنة، صباح السبت، للمساهمة في عمليات الإخلاء ومداواة الجرحى والمصابين جراء القصف المتواصل على القطاع، بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية.
وأضاف أن اللجنة في حاجة إلى متطوعين من الأطباء في تخصصات العظام والكسور والجراحة العامة والأوعية الدموية، مشيرًا إلى أن هذه القافلة هي الأولى لقطاع غزة وستتبعها مجموعة من القوافل الطبية المتتالية لسد العجز في الأطباء والأدوية.
في السياق نفسه، انطلقت، الجمعة، قافلة طبية أخرى تابعة للجنة «إعمار غزة» بنقابة المهندسين، ويترأسها المهندس عمر عبد الله، عضو النقابة والمسؤول السابق لملف المهندسين داخل جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لتقديم المساعدات الإنسانية لمنكوبي القطاع.
كما حمّلت نقابة صيادلة مصر، الجمعة، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، وحذرت من عواقب استمراره، مؤكدة دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق .
ودعت النقابة، في بيان لها، جموع الشعب المصري إلى المسارعة بتقديم المساعدات في لجنة الإغاثة والدواء بنقابة صيادلة مصر، لإعداد القوافل الإغاثية والدوائية للقطاع.