أعلن التحالف الوطني، المكون من النقابات المهنية وعدد من الاتحادات المنتخبة، رفضه زيارة المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، مؤكدًا أن زيارتها «مريبة» تحاول من خلالها إيجاد خروج آمن لجماعة الإخوان، والرئيس المعزول محمد مرسي، رافضاً زيارتها في مقر احتجازه والتدخل الأجنبي في الشأن المصري.
وأكد التحالف، خلال اجتماع له امتد حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، أن اعتصام رابعة العدوية ما هو إلا بؤرة إرهابية لابد من القضاء عليها، مطالبًا الجيش والشرطة بسرعة فض ذلك الاعتصام لخطره على الأمن القومي.
وقالت المستشارة تهاني الجبالي، مؤسس حركة الدفاع عن الجمهورية، إن رابعة العدوية أصبحت بؤرة إجرامية حقيقية يجب سرعة قضاء الجيش والشرطة عليها، خاصة أن الاعتصام معروف عالميًا بضرورة أن يكون سلميًا، وعندما يتحول لبؤرة مسلحة فلابد من القضاء عليه بشتى الطرق.
وحذّرت «الجبالي» مما سمته «الطابور الخامس» الذي يحاول حصد مكاسب الثورة الجديدة، منددة بالتدخل الأجنبي في الشأن المصري، خاصة من قِبل الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا.
وأبدى اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، رفضه التام لزيارة المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، للرئيس المعزول مرسي، وكذلك زيارتها الثانية لمصر في أقل من شهر، وهو ما يؤكد التدخل الأوروبي الواضح في الشأن المصري، مؤكدًا أن غالبية المصريين يرفضون تلك الزيارة.
ودعا معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، إلى ضرورة الاستغناء عن المعونة الأمريكية ودعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن السفيرة الأمريكية آن باترسون أصبحت شخصية غير مرغوب فيها على الأراضى المصرية، ولابد من استبدالها في أسرع وقت.
وقال الفنان سامح الصريطي، وكيل نقابة المهن التمثيلية، إن استجابة ملايين المصريين لدعوة الفريق السيسي في أقل من 48 ساعة، أربكت العالم، خاصة الكيان الصهيوني وأمريكا، وأوضحت مدى استجابة الشعب المصري للتعبئة العامة في أسرع وقت، عندما يطالب الجيش بذلك، مشيرًا إلى أن تكسير معتصمي النهضة لتمثال نهضة مصر ما هو إلا دليل على سلوكهم السيئ الذي يوضح طبيعة اعتصامهم.