ينظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الجمعة، مليونية «مصر ضد الانقلاب» للمطالبة بعودته إلى منصبه، ويزحف أنصار المعزول إلى مديريات الأمن في المحافظات وينظمون 35 مسيرة بالقاهرة والجيزة.
وأعلنت منصة رابعة العدوية، الخميس، أن الجمعة سيشهد زحفًا عقب صلاة التراويح من رابعة العدوية إلى الحرس الجمهورى والنصب التذكاري، ومن المحتمل تنظيم مسيرات أخرى إلى مناطق حيوية، سيتم الإعلان عنها، مساء الجمعة، قبل انطلاقها، ومن الأماكن المحتمل انطلاق المسيرات إليها، قصر الاتحادية والأمن الوطني والمخابرات الحربية.
ويستقبل ميدان رابعة العدوية، الجمعة، حشودًا قادمة من المحافظات عبر أتوبيسات نقل المتظاهرين، كما تنوي اللجان الأمنية مد الاعتصام بالقرب من النصب التذكاري، بدلًا من الوقوف بشارع يوسف عباس، ما قد يتسبب في اشتباكات مع الشرطة.
ودعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية من وصفهم بالأحرار في العالم إلى التظاهر السلمي، في مليونية «مصر ضد الانقلاب» الجمعة، تجاوبًا مع الشعب، المدعو للاحتشاد في الميادين والشوارع، في جميع المحافظات.
ووجه الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، رسالة إلى أفراد الجيش، قائلا: «المعتصمون بميدان رابعة العدوية يقفون من أجل الحفاظ على الأمن القومي، وليس لتهديده»، مضيفا: «هؤلاء المتظاهرون أهلكم وإخوانكم وأبناؤكم، فلا تستجيبوا لحملات التشويه وما تقوم به الشؤون المعنوية للقوات المسلحة»، واتهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بأنه «يخدم الأمن القومي الإسرائيلي، ويقسم الشعب، وانحاز للأقلية على حساب الأغلبية».
وقال «البلتاجي»، في كلمة ألقاها من منصة رابعة إن «المعتصمين مخلصون وحريصون على تبييض صفحات الجيش، ويحاولون الدفاع عن شرف العسكرية»، لافتًا إلى أن ما قامت به المخابرات الحربية خلال الفترة الأخيرة، كافتعال التفجيرات وإشعال الحرائق، تم كشفه خلال المؤتمر الذي عقدته حركة حماس، الذي أثبت أن هناك مخططًا يدار بالتعاون بين المخابرات الحربية في مصر، ومخابرات محمود عباس في فلسطين، لصالح العدو الإسرائيلي، حسب قوله، واتهم «البلتاجي» النظام الحالي بالارتباك، لافتا إلى أن رموزه يحاولون إلقاء مسؤولية فض الاعتصام على الآخر.
وقال الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية السابق، إن طلب الوفود الأوروبية والدولية مقابلة الرئيس المعزول هو اعتراف منهم بشرعيته.
وتابع: «الآن حازم الببلاوي رئيس الحكومة الانقلابية (وفق وصفه) يعطي أمرًا لوزير الداخلية بقتل شعب مصر، فهذا يعد تاريخًا للخيانة وازدواجية المعايير، واليوم يقتل المئات من الشباب ولا نجد اعتذارًا».