بدأ عدد من نواب مجلس الشعب عن الحزب الوطني فى الدعوة لمبادرة جديدة لتحقيق حلا لأزمة بدو سيناء ووزارة الداخلية.
وقال النائب «فايز أبو حرب» أحد منظمي المبادرة: إننا مستعدون لطرق كل الأبواب لوضع الحلول مع وزير الداخلية ومدير الأمن وأبناء وسط سيناء حتى لا يستمر الاحتقان الناشئ فى المنطقة، ونسعى فى المبادرة دون تكليف من أحد لتقريب وجهات النظر بين أبنائنا والمسئولين ولابد أن نوضح للأهالي حقوقهم وواجباتهم ونبعد الظلم عن المواطن الغلبان الذى غالبا ما يدفع الثمن".
وأضاف: مستعدون للوقوف مع الناس ضد الحكومة فى حال حدوث تجاوزات وسنقوم بتصعيد المبادرة لأعلى مستويات الدولة إذا وجدنا تقاعسا من أحد الأطراف"، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الخطوط الحمراء للدولة وعدم تجاوزها من جميع الأطراف.
ومن جانبه، أوضح «موسى الدلح» أحد قيادات منطقة وادي العمر أن انتشارا ملحوظا لمدرعات وزارة الداخلية بدأ فى وسط سيناء ولكن دون احتكاكات مع الأهالي، وتطرق إلى قضية المعتقلين الذين وعد وزير الداخلية بالإفراج عنهم، مشيرا إلى أن أحوالهم غير آدمية، ومن تداعياتها أن أصيب إبراهيم العرجاني، أحد أبناء قبيلة الترابين بشلل نصفى نتيجة جلطة جراء التعذيب والحبس الانفرادي الذى قبع فيه منذ فبراير الماضي بعد أحداث سيارة الترحيلات التى نجح «أبو لافي» فى الهروب منها.
في سياق متصل، أفرجت وزارة الداخلية عن اثنين من المعتقلين من رفح والعريش وجارى إنهاء إجراءات الإفراج عن ثلاثة آخرين.