جدد الدكتور «بطرس غالي» رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، دعوته لإنهاء حالة الطواريء، وقال خلال افتتاحه مؤتمر ملتقى الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية، الذي عقد بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بالعريش، اليوم، "نطالب بإنهاء حالة الطوارئ وإقرار قانون مكافحة الإرهاب الجديد"، مؤكداً أن المجلس سيواصل عمله بنفس الأسلوب خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تشكيله الجديد.
ورداً على سؤال حول الرقابة الدولية على الانتخابات، قال «غالي» إن مصر ليست في حاجة إليها، مؤكداً أن الأمم المتحدة لا تملك سلطة المراقبة إلا في حال موافقة مصر.
من جانبه، أشاد اللواء «مراد موافي» محافظ شمال سيناء، بحرص «المجلس القومي لحقوق الإنسان» على حفظ أوضاع الحريات العامة وحقوق الإنسان، من خلال عقد الملتقى بالعريش، وقال إن المجتمع السيناوي قبلي العادات والتقاليد واعتاد حل مشاكله عن طريق المجالس العرفية، مضيفاً أن الدولة تسعى للحفاظ على هذه الممارسات، حيث يحصل المواطن على حقوقه من خلال القضاء العرفي والرسمي، وأن المحافظة تعمل من خلال الأمن للحفاظ على خصائص المجتمع المحلي.
ورداً على سؤال لـ «المصري اليوم» حول تكرار المظاهرات في مدينة العريش، قال موافي إن المدينة لا تشهد أية مظاهرات، مرجعاً قطع الطريق الدولي إلى اعتراض مجموعة من الفلاحين على نقص المياه في ترعة السلام، لكنه أكد أن هذه القضية "تتعلق بوزارة الري وليست مشكلتي".
في سياق متصل، علمت «المصري اليوم» أن حملة أمنية بدأت منذ فجر اليوم لمداهمة عدد من منازل المواطنين والمحال التجارية في منطقة الماسورة بمدخل رفح الغربي، أسفرت عن اعتقال 20 مواطناً معظمهم من الصبية؛ مما أدى إلى إغلاق المحال التجارية واختفاء المارة من الشوارع، وأكد شهود عيان أن 20 سيارة ناقلة جند ومدرعات وسيارت مكافحة شغب، تواجدت في المنطقة برفقة قيادات من أمن الدولة ومديرية أمن شمال سيناء؛ لإعادة الإنضباط ومطاردة أصحاب الأحكام، والمتهمين في وقائع الاعتداء على رجال الأمن خلال مداهمتهم مخازن في مدينة رفح مؤخراً.
وقال «مصطفى سنجر» عضو اللجنة الشعبية لحقوق الإنسان بالشيخ زويد ورفح، إن الأهالي يعتبرون الحملة الأمنية "تأديبية"، مشيراً إلى أن الحملة شملت اعتقال صبية لا تتعدى أعمارهم 16 عاماً بصورة غير قانونية؛ بسبب تصدي بعضهم للحملات الأمنية خلال مداهمة المنازل.
أخبار متعلقة
