قتل جنود أرمن شخصا تركيًا أثناء محاولته استعادة خروف من قطيعه عبر الأراضي الأرمينية، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء «دوغان» عن مسؤولين محليين.
كان مصطفى أولكر، وهو راع من قرية أكياتا في محافظة كارس، المجاورة للحدود الأرمينية، عبر الحدود ليلا لاستعادة أحد خرافه.
وقال محافظ كارس أيوب تيبي، في بيان نقلته وكالة «دوغان»: «عندها، جرى استخدام غير متكافئ للقوة، وقُتل (الراعي) بيد السلطات الأرمينية»، مشيرًا إلى أن «وفدًا ضم موظفين أتراكا توجه صباحًا إلى أرمينيا في محاولة لاستعادة جثة الراعي».
كانت تركيا أغلقت حدودها مع أرمينيا عام 1993، تضامنا مع جارتها وحليفتها أذربيجان، بعد سيطرة أرمينيا على إقليم «ناغورني قره باخ» في الأراضي الأذربيجانية.
ووقعت أرمينيا وتركيا، في أكتوبر 2009، اتفاقًا لإقامة علاقات دبلوماسية، وفتح حدودهما المشتركة، وذلك بعد عداء استمر عقودا على خلفية المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن عام 1915، التي تؤكد أرمينيا أنها «إبادة»، لكن الجانبين لم يصادقا على هذا الاتفاق، واشترطت تركيا حل نزاع «ناغورني قره باخ» لتقوم بذلك.
