وسط حظر شامل وصارم فرضته قوات الاحتلال على غزة والضفة الغربية، بمناسبة «عيد الغفران» اليهودى، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم، «إياد أسعد شلباية»، أحد قادة كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكرى لحماس، وهو نائم على سريره فى مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن قوات الاحتلال قامت باغتيال شلباية (38 عاماً) بعد أن اقتحمت عشرات الآليات الإسرائيلية مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، وبعد مداهمة منزله، وتفجيره دخلوا ووصلوا إلى غرفة نومه، وأطلقوا عليه 3 رصاصات «واحدة فى الرقبة واثنتين فى الصدر»، وهو مازال فى سريره، واعتقلت القوات الإسرائيلية 15 من أعضاء حماس بينهم أحد نوابها وأقارب الشهيد خلال العملية.
وفى الوقت نفسه، ومع الحظر الشامل المفروض على الضفة الغربية وضعت شرطة الاحتلال فى أنحاء البلاد فى حالة تأهب استعداداً للاحتفال بيوم الغفران، وتم إغلاق نقاط العبور من الضفة إلى إسرائيل وأقيمت نقاط تفتيش جديدة، وبمناسبة العيد الذى يعتبر الأهم لدى اليهود، توقفت حركة الطيران والملاحة البحرية والنقل المشترك والبرامج الإذاعية والتليفزيونية بشكل كامل، وحظر الاحتلال على الفلسطينيين دخول إسرائيل إلا فى حالات إنسانية وطبية طارئة ومن خلال التنسيق مع مكاتب الارتباط والتنسيق المدنى الإسرائيلى.
وكثفت قوات الاحتلال من تعزيزاتها العسكرية فى محيط المسجد الأقصى ومنعت آلاف المصلين من دخوله لأداء صلاة الجمعة، ونصبت الحواجز العسكرية حوله وفى الشوارع المؤدية إلى القدس المحتلة.