منعت قوات الأمن فى الشرقية مسيرة لـ «الحملة الشعبية لدعم البرادعي»، فى مدينة ديرب نجم عقب صلاة الجمعة، وهدمت سرادقاً كان معداً لعقد مؤتمر شعبي للحملة، تحت عنوان "نعم للتغيير ولا للتوريث"، ووقعت مصادمات بين أعضاء فى الحملة، ورجال الشرطة بسبب رفضها عقد المؤتمر، كما وقعت مصادمات أخرى بين عدد محدود من مؤيدي «جمال مبارك» الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، وأنصار الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير أن الشرطة نجحت فى احتوائها.
تقدم المسيرة «عبد الرحمن يوسف» المنسق العام للحملة، والإعلامية «بثينة كامل»، والدكتور «محمد غنيم» منسق الجمعية الوطنية للتغيير في الدقهلية، والدكتور «عبدالفتاح البنا»، منسق الحملة فى الشرقية، بالإضافة إلى مئات المواطنين.
ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات كتبوا عليها "لا للتوريث ولا للتمديد"، و "يا مبارك يا مفلسنا.. إحنا عايزين فلوسنا"، الأمر الذى استفز مؤيدي حملة «جمال مبارك»، والذين كانوا يحيطون بالدكتور «مصطفى السعيد» وزير الاقتصاد الأسبق، عضو مجلس الشعب عن الدائرة، ورفعوا لافتات عليها صور جمال مبارك، وأصر المشاركون على عقد مؤتمرهم داخل فيللا الدكتور «مجدى صبري» أحد الناشطين السياسين فى المدينة.
وقال «عبدالرحمن يوسف»: "لسنا فى خصومة شخصية مع الرئيس مبارك، أو نجله، ولا نكرههم، لكن مصلحة الوطن فوق الجميع، ولانقدم البرادعى كمرشح، بل رمز للتغيير، وندعو للتغيير السلمي لكى تكون مصر للمصريين، كما نطالب بانتخابات حرة تعبر عن رغبة الشعب".
وقال الدكتور «عبدالفتاح البنا»، إن 18 من سيارات الأمن المركزى أحاطت بالمدينة، تقدمت 6 منها المسيرة، بينما انتشرت 12 سيارة أخرى فى مداخل المدينة لمنع وترهيب المواطنين الراغبين فى المشاركة، متهماً قوات الأمن باستغلال أداء المشاركين لصلاة الجمعة، وهدمت سرادقاً كان معداً لاستقبال الضيوف، وعقد المؤتمر الجماهيري.