x

نظافة الطلبة خير من علاجهم

الجمعة 17-09-2010 20:40 | كتب: اخبار |
تصوير : السيد الباز

هل نذكر كيف استقبلنا العام الدراسى الماضى؟.. إذا رجعنا بالذاكرة لعام مضى، نرى فى المشهد لوحات إرشادية عن فيروس أنفلونزا الخنازير، تهوية جيدة بالفصول، مناديل مطهرة، صابون، غسل الأيدى 3 مرات خلال اليوم الدراسى، وطلبة يلمعون من النظافة!

فماذا عن العام الجديد، خاصة أن خطورة المرض مازالت قائمة على الأقل بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والسيدات الحوامل؟!

لماذا لا تتحول النظافة إلى سلوك أساسى ويومى، خاصة عند الأطفال.

يقول الدكتور حيدر غالب، أستاذ طب الأطفال والفارماكولجى: لاشك فى أهمية النظافة فى محاربة الأمراض، خاصة بالنسبة للأطفال، يقع جزء من المسؤولية على المدرسة فى ضرورة توفير تهوية مناسبة بالفصول، حتى لا يمرض الطلبة بسبب تيار الهواء الشديد، كذلك لابد من تقليل كثافة الفصول بحيث لا يزيد عدد الطلبة على طالبين فى المقعد الواحد، وإذا لوحظ على أحد الطلبة التعب فلابد من عزله عن بقية زملائه وتوقيع الكشف عليه.

ومن بين الإجراءات التى يجب إرشادهم لها:

- وضع منديل على منطقة الفم والأنف أثناء الكحة أو العطس.

- غسل الأيدى وتطهيرها باستمرار.

- عدم استخدام أدوات الغير، وتجنب عادة التقبيل خاصة بين الأطفال.

- تخصيص «منشفة وجه» لكل فرد فى الأسرة.

- كذلك لابد من تغيير أطقم السرير باستمرار.

هذه الإجراءات رغم بساطتها فإنها ترفع مناعة الجسم، وتقيه من الإصابة بأمراض الأنفلونزا والالتهابات الرئوية وأمراض الجهاز الهضمى مثل الدوسنتاريا، وطفيليات الجهاز الهضمى

- ويجب أيضاً الحرص على الاستحمام، خاصة فى الشتاء مرتين على الأقل أسبوعياً، لتجنب الأمراض الجلدية مثل الجرب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية