ارتباط الطفل بالمدرسة وتحفيزه على المشاركة فى أنشطتها والمحافظة على تعليماتها تلزمه عدة خطوات تتبعها الأسرة داخل المنزل أهمها تخصيص مكان داخل المنزل لدراسة واستذكار الطفل حتى تتكون لديه شخصية الطالب ويشعر بأهمية الدراسة، مع الوضع فى الاعتبار ضرورة أن يكون الطفل راضياً عن هذا المكان ومستمتعاً بالمذاكرة فيه، هذا بالإضافة إلى خطوات مهمة أخرى منها:
1- التخطيط المستقبلى: عوِّدى طفلك على إدارة واجباته المدرسية فى المنزل، واستخدمى لتحقيق ذلك نتيجة شهرية خاصة به.. علقيها فوق مكتبه ليسجل بها كل ما هو مطالب بإنجازه.
2- تخلصى من الفوضى: اجعلى غرفته ومكتبه موضعا للأمور الأساسية فقط وأهمها مصباح إضاءة مناسب يجاور كتبه وأدواته، ثم تخلصى من أى شىء آخر.. فالغرفة الأنيقة ستساعد طفلك على الأداء بكفاءة أعلى. قومى بتخصيص صندوق للمهام المطلوب إنجازها وآخر لما تم الانتهاء منه حتى لا ينسى واجباته.
3- اختارى البساطة: فمكتب وأدوات طفلك ستنمو معه.. احرصى على أن يكون مكتبه وكرسيه مصمماً للأطفال وملائمين للمرحلة العمرية الخاصة به، ولا تنسى وضع وسادة على الكرسى لتحقيق الراحة له.
4 - الوقت كالسيف: قومى بتعليق ساعة حائط بأرقام كبيرة فوق مكتبه ليلتزم طفلك بالجدول الزمنى لواجباته.
5 - عرض الإنجازات: قومى بتعليق ما حققه طفلك من إنجازات ممثلة فى شهادات التقدير أو ما قام به من رسومات حازت على الثناء.. ليكون ذلك حافزا له على مزيد من التقدم كما أنه يمنع تراكمها فوق مكتبه..
إضافة لذلك، علقى ورقة بجدول لكل الأنشطة المدرسية المقرر قيامه بها على مدار الشهر، ومنها بالطبع، الرحلات المدرسية والحفلات التى تقربه أكثر من المدرسة.
6 - تفقد الحقيبة: خصصى مكاناً مجاوراً لمكتب طفلك لتعليق حقيبة المدرسة حتى يتمكن من الوصول إليها باستمرار وكيلا ينسى أياً من الواجبات المقررة عليه.
7 - نظمى الأدوات: قومى بتحويل رف الكتب المعتاد إلى مكتبة لطفلك تلائم سنه باستخدام الأشياء المحببة لقلبه مثل الصور والدمى، إضافة لتحويل العبوات الملونة الفارغة إلى أدراج ليضع فيها أوراقه وجميع أدواته.