نظم العشرات من المدونين والنشطاء ومسؤولي الصفحات المهتمة بالشأن العام في بورسعيد على مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الإنترنت، وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن بورسعيد للتنديد بما سموه «تقاعس مدير أمن بورسعيد وتجاهله لبلاغات النشطاء ومسؤولي الصفحات عن تهديدات تليفونية وإلكترونية تلقوها من أشخاص ينتمون لاتجاهات دينية مناصرة للرئيس المعزول محمد مرسي».
أخبار متعلقة
وقال المحتجون إن «هذه التهديدات تم تنفيذها بالفعل بقتل الناشط والمراسل الصحفي صلاح الدين حسن، بعبوة ناسفة، ليلة 28 يونيو الماضي في ميدان شهداء بورسعيد، وتم قتل المدون شريف راضي، فجر السبت الماضي، ولم تبذل أجهزة الأمن جهودها لضبط الجناة المعروفين»، على حد وصف المدونين.
وأضاف المدونون أن «السلاح الناري مشهر علنا وسط أنصار الرئيس المعزول الذين يعتصمون أمام مسجد التوحيد طوال شهر كامل وسط تواطئ أجهزة الأمن».
