حثت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، الحكومة المؤقتة، على احترام الحق في التجمع السلمي بعدما قالت الحكومة إن «اعتصام مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي يهدد الأمن القومي ولم يعد مقبولا».
وقالت نائبة المتحدثة باسم الوزارة، ماري هارف، في تصريحات صحفية: «واصلنا حث الحكومة المؤقتة على احترام حق التجمع السلمي، ومن الواضح أن ذلك يشمل الاعتصامات».
وأوضحت «هارف» أنها لا يمكن أن تقارن العنف في مصر بالعنف في سوريا، مشيرة إلى أن اشتراك الرئيس السوري في موقع «إنستاجرام» لنشر الصور ما هو إلا حيلة مثيرة للاشمئزاز، وتستر على الأعمال الوحشية، ومعاناة الشعب، والفظائع المروعة في حمص وفي أماكن أخرى.
وشجعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، على إلقاء نظرة على الصور التي يتم نشرها دون فلترة لمعرفة ما يجري فعلا على أرض الواقع في سوريا.
وحول تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي برفض مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري، راند بول، لوقف المساعدات لمصر، قالت: «نعتقد أن استمرار تقديم المساعدات لمصر يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي».