خيمت أجواء من الحزن، على جماهير الاتحاد، فى أعقاب خروج فريقها الكروى، من مسابقة كأس مصر، بعد هزيمته من الإسماعيلى، بستة أهداف مقابل أربعة بركلات الترجيح، فى المباراة التى جرت بينهما، أمس الأول، «السبت» فى إطار دور الـ«8».
وبالرغم من الهزيمة، والخروج من الكأس، فإن هذه المباراة حفظت «ماء وجه» البرازيلى كابرال، المدير الفنى للفريق، بعد أن قدم الفريق مباراة قوية، وأحرج الدراويش فى عقر دارهم.
وقال مصدر مطلع: «إن المباراة، أنقذت المدير الفنى، من مخطط الجبهة المعارضة لبقائه، التى طبعت (منشورات) ضد البرازيلى، لتوزيعها أثناء المباراة، فى حالة ظهور الفريق بمستوى متواضع، ولكن الأداء الجيد أحبط مخططهم». وشدد المصدر على أن المباراة كانت النهاية «الدراماتيكية» لـ«محمد نور»، المدير العام، بعد أن فشلت وساطة محمد عمر، عضو لجنة الكرة، فى إقناع المدير الفنى، بالإبقاء عليه.
ورشح المدير الفنى، كرم مرسى، مدرب الفريق، لخلافة «نور» فى منصب المدرب العام.
وظهرت ملامح الأسى على المدرب العام، أثناء إدلائه بالتصريحات الصحفية الأخيرة، قبل رحيله، عقب مباراة الإسماعيلى، وقال: «ادينا مباراة جيدة، كنا الأقرب إلى الفوز، لولا سوء الحظ» لكنه رفض التعليق على فترة الإعداد، استعداداً للموسم الجديد، فى إشارة واضحة إلى انتهاء علاقته بالفريق.
كما طلب المدير الفنى، الاستغناء عن محمد فتحى، المدير الإدارى للفريق، لفتح أبواب العودة، أمام محمد بسطاوى، مدير شؤون اللاعبين السابق، الذى تربطه علاقة وطيدة بمحمد مصيلحى، رئيس النادى.
ويعقد المدير الفنى، جلسة مع إدارة النادى، خلال الساعات المقبلة، لرسم ملامح صفقات اللاعبين الجدد قبل حصوله، على إجازته السنوية فى البرازيل.