قال الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، الخميس، إن الوزارة تعمل على وضع خطة واضحة المعالم لتحويل المدن الجديدة إلى مدن خضراء، فيما أعلن المهندس محمد نبيه، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، تفويض الهيئة لبنك التعمير والإسكان لطرح وحدات مشروعي «الرحاب» و«مدينتي»، التي حصلت عليها الهيئة، في الأسواق.
وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية، عقب اجتماعه مع الدكتور هاني النقراشي، خبير الطاقة المصري الدولي، إن «الوزارة تبحث لأن يكون للنقراشي دور استشاري في خطة الوزارة، للاستفادة من الطاقة الشمسية في المدن الجديدة على مراحل تدريجية»، مشيرًا إلى أن «المدن الجديدة هي نموذج لمصر المستقبل، ويجب أن نسعى لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بها».
من ناحيته، أعلن المهندس محمد نبيه، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية للشؤون العقارية والتجارية، أن «الهيئة فوّضت بنك التعمير والإسكان في بيع الوحدات التي حصلت عليها في مشروعي (الرحاب) و(مدينتي)، وفقًا للنسب المتفق عليها في كل مشروع لصالح الهيئة، على أن تحصل الهيئة على عائد هذه الوحدات عن طريق البنك».
وأوضح «نبيه» أن «البنك يدرس حاليًا قدرة السوق على طرح هذه الوحدات بنظام المزاد العلني، على اعتبار أن هذه الوحدات مميزة، ويعد حاليًا كراسة الشروط، لطرح الوحدات التي ستبلغ نحو 200 وحدة قابلة للزيادة قليلاً، لتكون (جس نبض) للسوق».
في سياق مشابه، قدّم «النقراشي» عرضًا موجزًا عن الطاقة الكامنة في الصحاري المصرية، مؤكدًا أن «الدراسات تؤكد أن الطاقة الشمسية في صحاري الدول العربية تُعادل مليون برميل نفط لكل كيلو متر مربع سنويًا»، وشدد على أن «موقع مصر متميز جدًا من ناحية الطاقة الشمسية».
وكشف عن أن «الكهرباء الشمسية ستكون قريبًا أقل تكلفة من الكهرباء المولدة من الغاز»، موضحًا أن كل ما «نحتاجه هو 3 في الألف من مساحة مصر لإنتاج كهرباء تكفينا حتى 2050»، واعتبر أن «الطاقة الشمسية هي البديل المناسب لمصر خلال الفترة الحالية».