بدلا من باربى وفلة وأطفال كارتون سبيس تون، انتشرت صور أبطال فريق «طيور الجنة» الغنائى الإسلامى، والمفتش كرومبو على شنط المدارس هذا العام، إلى جانب عدد قليل من الشنط المطبوعة عليها صورة أبوتريكة.
شعبية شنط «طيور الجنة» أكدتها مبيعاتها المرتفعة، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من جانب الأطفال، وقال محمد عطية بائع شنط فى العتبة: «الناس بييجوا يسألوا عن طيور الجنة بالاسم وعشان كده نزلنا منها كذا شكل، كل شكل بصورة طفل من الفريق».
مصطفى على، بائع شنط قال: «إنه لا فرق بين شنط كرومبو وطيور الجنة، لأن زبائن كرومبو غير زبائن طيور الجنة: الولاد بيشتروا كرومبو لكن البنات بتشترى طيور الجنة، أسعار الاثنين واحدة». فرحة التجار بالإقبال على «طيور الجنة» و«كرومبو» لم تكتمل بسبب ارتفاع أسعار الشنط هذا العام، ففى الوقت الذى أكد فيه باعة العتبة أن الزيادة تقدر بـ12 جنيها، أكد تجار الجملة أن الزيادة بلغت 30% بالنسبة للأعوام الماضية.
الخليج هو السبب الرئيسى وراء هذه الزيادة من وجهة نظر محمد السيد- بائع شنط بالجملة- لأن «فلوسهم كتير» يقول محمد: «الأسعار ارتفعت لأن مصانع الصين بدأت «تتبغدد علينا»، فالمستورد الخليجى يدفع أكثر منا 3 و4 جنيهات فى الشنطة الواحدة، فكانت نتيجة طبيعية أن الصين تغلى علينا إحنا كمان وإحنا غلينا على بياع القطاعى والنتيجة «دبح» الزبون.
وأكد محمد أن رفع الأسعار من قبل المنتج أدى إلى عزوف بعض المستوردين عن الشراء، وبالتالى أصبحت أشكال الشنط الموجودة فى السوق محدودة، خصوصا شنط ابتدائى، التى أصبحت مقصورة على شكلى «طيور الجنة» و«كرومبو».
