x

بدء موسم فيضان النيل الخميس.. وتقارير رسمية: انخفاض المنسوب عن العام الماضي

الأربعاء 31-07-2013 16:34 | كتب: متولي سالم |
تصوير : آخرون

تبدأ، الخميس، سنة مائية جديدة لفيضان النيل 2014 -2013 تنتهي في يوليو 2014، بينما أوضحت تقارير هيئة السد العالي أن بحيرة ناصر استقبلت أول يوم للسنة المائية الجديدة بمنسوب 171 مترا و63 سنتيمترا بعد أن تم صرف 245 مليون متر مكعب الأربعاء خلف السد لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وشرب وصناعة.

وأشار التقرير إلى أن هذا المنسوب يقل بنحو 3 أمتار و27 سنتيمترا عن منسوب السنة المائية المعتاد، والمقدر بنحو 175 مترا، وذلك نتيجة زيادة المنصرف من البحيرة لتوفير الاحتياجات للبلاد طوال الفترة الماضية، ولأول مرة يثبت منسوب النيل على مدار يومين منذ الثلاثاء عند ارتفاع 171 مترا و63 سنتيمتار.

وقال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن الوزارة انتهت من كل الاستعدادات الخاصة بالسنة المائية الجديدة، حيث تمت أعمال الصيانة الدورية لمنشآت السد العالي، وخزان أسوان كما تم إعلان تشكيل لجنة إيراد النهر، التي تضم رؤساء الهيئات والقطاعات المعنية برصد وتسجيل، ومتابعة موسم فيضان النيل سنويا، وستستمر الاجتماعات بصفة أسبوعية لمراجعة تقارير الأرصاد الجوية، وصور الأقمار الصناعية، التي يقوم بتحليلها على مدار اليوم بمركز التنبؤ بالفيضان الموجود بالوزارة، وكذلك المركز التابع لقطاع مياه النيل المسؤول عن تلقي تقارير يومية، وأسبوعية من بعثات الري المصرية بشمال وجنوب السودان، وأوغندا.

وأوضح أن قطاع توزيع المياه التابع لمصلحة الري بدأ في برنامج الخفض التدريجي للمنصرف من الاحتياجات المائية للبلاد بعد انتهاء موسم الزراعات الصيفية، حيث تم صرف 245 مليون متر مكعب من بحيرة ناصر خلف السد العالي بمعدل انخفاض قدره 5 ملايين متر مكعب، ما يعادل حجم الوارد من مياه أعالي النيل لليوم الثاني على التوالي ليرتفع مخزون المياه ببحيرة ناصر إلى نحو 104 مليارات و735 مليون متر مكعب بعد أن تم صرف احتياجات البلاد المائية للزراعة والشرب والصناعة، وبذلك يصبح منسوب المياه خلف السد العالي ثابتا لليوم الثاني على التوالي حيث بلغ 171 مترا و63 سنتيمترا بعد انخفاضه منذ يومين واحد سنتيمتر.

وأضاف المصدر أن شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من كل عام تمثل شهور الفيضان حيث يصل للبلاد 75% من حجم الفيضان حيث يكون الفيضان في ذروته، معربا عن أمله أن يأتي الفيضان الجديد ليعوض ما يتم سحبه من بحيرة السد العالي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية