في محاولة منهم للنهوض بصناعة السينما، اضطر الممثلون الفرنسيون إلى تخفيض اجورهم بنسبة اقتربت من 20% طوال العام الماضي 2009 للمساهمة فى تخفيف حدة الصعوبات المالية التى واجهت صناعة السينما الفرنسية نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية..
وفي التقرير الذي نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أكدت الصحيفة أن اجور الممثلين الفرنسيين تراجعت فى عام 2009 إلى نسبة 11.4% من اجمالى تكاليف انتاج الافلام الفرنسية، وذلك بعد ان قبل الممثلون رجاء شركات الانتاج بتخفيض أجورهم من أجل استمرار دوران عجلة الإنتاج فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وكشف المركز الوطنى لغرفة صناعة السينما الفرنسية، أن الأزمة الاقتصادية قد أدت إلى تراجع عدد الافلام الفرنسية التى انتجت فى عام 2009 بمقدار الربع مقارنة بعام 2008. وأن نجوم ونجمات السينما الفرنسية من أمثال جيرار ديبارديو وجون جاردان وجمال ديبوز وكاترين دونوف وصوفى مارسو بادروا بتخفيض أجورهم مع وضع شروطا في عقودهم تقضى بالحصول على زيادة فى الاجر تصل إلى نسبة 10% فى حال حقق الفيلم نجاحا كبيرا بتجاوز عدد المشاهدين حاجز المليون مشاهد يضاف إليها نسبة أخرى تصل إلى 5 %فى حال بلغ عدد مشاهدى الفيلم 1.5 مليون مشاهد.