قال الفنان طارق الإبياري، إنه تحدى نفسه في مسلسل «ميراث الريح» بتقديمه شخصية «ماجد» ابن «الحاج إبراهيم الطيب» الذي يجسد شخصيته الفنان محمود حميدة، مشيرًأ إلأى أن الشخصية التي يجسدها لشاب شرير ومدمن للمراهنات والقمار، وزوجته مدمنة أيضاً للمخدرات وتسيطر على تفكيره، موضحًا أنه أراد الخروج من القالب الكوميدي الذي يضعه المخرجون داخله، من خلال هذه الشخصية، مبررًا ذلك بأن الممثل يجب أن يلعب جميع الأنماط حتى يكتسب خبرة ويحصل على قدرات تضيف له ولمستقبله فيما بعد.
وشدد «الإبياري» على أنه استمتع بالوقوف أمام محمود حميدة، ويعتبره في مكانة والده وأستاذه الذي تعلم منه الكثير أثناء التصوير واستفاد من ثقافته وخبرته، موضحًا أن محمود حميدة ورغم مظهره الجاد إلا أنه في الحقيقة كوميديان محترف، وتعلم منه الإلقاء والأداء وكيفية رسم ملامح للشخصية التي يجسدها، مؤكدًا على ضرورة أن يثقف الفنان نفسه بقراءاته.
وأشار إلى أن موعد عرض العمل يخص المنتج فقط وتأجيل العمل لرمضان الجاري بدلًا من الماضي جاء في صالح العمل حتى يحظى بنسبة مشاهدة جيدة، خاصة أن كم الأعمال هذا العام أقل من العام الماضي.
وتحدث عن مشاركته في مسلسل «نقطة ضعف» قائلًا: «كنت أنتظر اليوم الذي أعمل فيه مع المخرج أحمد شفيق، خاصة أننا تجمعنا علاقة طيبة منذ سنوات، وأجسد في المسلسل شخصية (سامح) الشاب المسيحي الذي يعيش قصة غرامية مع فتاة مسيحية وتكون هي نقطة ضعفه، وهي شخصية مهمة وتكون سببا في قلب أحداث المسلسل، ويمثل نقلة مهمة في مشواري».
وتطرق إلى اشتراكه في مسلسل «أحلى الأيام» قائلًا: «الست كوم ملعبي وأقدم فيه حالة كوميدية بهدف الضحك واستمتعت بالتجربة جداً لأنها جعلتني أشعر أنني أمام نفسي، بالإضافة إلى شرف العمل مع المخرج أسد فولد كار، ولكن العمل كان صعبًا في شغله وتصويره لكن مع (الصحبة الحلوة) الوقت بيمر».
وبرر تواجده بكثافة في التليفزيون هذا الموسم بأن فرصة العمل مع محمود حميدة وجمال سليمان لن تأتي كل يوم وصعب الاعتذار لهما، والأهم هو عدم تكرار الممثل لنفسه في كل عمل وإلا يحرق ويمله الجمهور، لذلك فإنه استمتع بتواجده في التليفزيون ويعتبره متعة بالتعايش مع الشخصية التي يقدمها لفترة طويلة.