سادت حالة من الغضب جماهير كرة القدم الإسرائيلية بعد رفض النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي بازل السويسري، مصافحة لاعبي فريق «مكابي تل أبيب» الإسرائيلي، قبل المباراة التي جمعت بين الفريقين، مساء الثلاثاء.
وانتقدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية «صلاح»، لرفضه مصافحة اللاعبين الإسرائيليين، قبل مباراة فريقه مع نادي «مكابي تل أبيب»، والتي انتهت بفوز بازل بهدف مقابل لا شيء.
وعمدت الصحيفة إلى تحريض إدارة الفريق على لاعبيها المصريين، حيث كتبت تقول: «رغم كل الجهود المبذولة لتهدئة النفوس، اتضح أن مهمة نادي بازل لإحضار لاعبيه المصريين إلى إسرائيل تزداد تعقيدا لتصبح أكثر مما كان يعتقدون».
ونقلت الصحيفة عن صحف سويسرية صادرة، الثلاثاء، قولها إن محمد صلاح الذي كان نجم المباراة، لم يتصرف بصورة رياضية واختلق عذرا لعدم مصافحة لاعبي فريق «مكابي تل أبيب» قبل بدء المباراة.
وذكرت «معاريف» أن الحديث يدور في سويسرا عن رغبة محمد صلاح في تجنب الانتقادات ببلاده منذ المباراة الأولى، ودخل الملعب مع بقية زملائه، ولكن عندما انتقلت الطقوس إلى التصافح بالأيدي بين لاعبي الفريقين، غادر صلاح الملعب بحجة أنه تعرض لحادث يستوجب تغيير حذائه، بل وتم تصويره وهو يفعل ذلك.
وفي نهاية المباراة أسرع «صلاح» إلى غرفة خلع الملابس دون أن يصافح أو يبدل قميصه مع أي من لاعبي الفريق الإسرائيلي، كما جرت العادة في مثل هذه اللقاءات.
وقام مشجعو الفريق الإسرائيلي بإطلاق صافرات الاستنكار أثناء المباراة كلما لمس محمد صلاح الكرة.
في المقابل، لم يتردد اللاعب المصري محمد النني في مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي قبل المباراة وبعدها.
وباتت الشكوك تسيطر في سويسرا على إمكانية سفر صلاح والنني إلى إسرائيل للمشاركة في مباراة العودة، الثلاثاء المقبل.
وشهدت المباراة اختيار محمد صلاح أفضل لاعب في المباراة، والذي كان شريكا أساسيا في صناعة هدف الفوز لفريقه السويسري على نظيره الإسرائيلي.
وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 39 بعد اختراق تبعه تمريرة بينية من محمد صلاح لزميله دياز، الذي هيأها بدوره لـ«فالنتين ستوكر» ليسجل منها الهدف.