x

إشكاليات الحدود البحرية في المغرب العربي في كتاب بالأسبانية

الثلاثاء 24-11-2009 15:18 | كتب: إفي |
تصوير : other

استضافت مدينة «إشبيلية» جنوبي أسبانيا، حفل تقديم كتاب "المغرب العربي وحدوده البحرية: إشكاليات الترسيم ومقترح الحل" للكاتب الأسباني «بيكتور لويس جوتيريث»، عن تدفقات الهجرة ومصاعب ترسيم الحدود البحرية في المنطقة العربية.
وخلال حفل التقديم، الذي أقيم الاثنين بمقر مؤسسة البيت العربي في إشبيلية بالتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاثة، عرض الكاتب الأسباني وجهة نظره عن منطقة المتوسط الغنية بالموارد الطبيعية ومصادر الطاقة، مما يزود "بلادها بثراء في قدراتها الطبيعية"، على حد قوله.
وذكر «جوتيريث» أن "الحدود البحرية لم تكن محلاً للنزاع حتى عرفت كل دولة الموارد الموجودة تحت المياه"، مؤكداً أهمية احتياطي الغاز والمحروقات والأسراب السمكية التي تخفيها بحار منطقة المغرب العربي، كما شدد المؤلف الأسباني على الدور الهام الذي تلعبه دول مثل المغرب وتونس، حيث تحتفظان بغالبية الثروة السمكية، مبرزاً اعتماد الدول الأوروبية عليها وخاصة أسبانيا التي ترتفع فيها نسبة الطلب على موارد المنطقة العربية.
تخرج «جوتيريث» من كلية الحقوق، ونال درجة الدكتوراة من جامعة قرطبة، كما عمل في العديد من الجامعات الأسبانية والأجنبية، ومن أبرز أعماله المنشورة "أسبانيا وحدودها البحرية"، و"حق الاتحاد الأوروبي في الهجرة واللجوء"، و"المتوسط وترسيم رصيفه القاري".
يشار إلى أن (البيت العربي) هو مؤسسة تم إنشاؤها بأسبانيا في يوليو 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي من جهة وأسبانيا من جهة أخرى.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية