قال مسؤول بالمخابرات الأمريكية إن أجهزة المخابرات تعتزم الكشف هذا الأسبوع عن وثائق رفعت عنها السرية وتتعلق ببرامج المراقبة الخاصة بوكالة الأمن القومي والتي كشف عنها المتعاقد السابق بالوكالة إدوارد سنودن وكذلك عن وثائق تتعلق بمحكمة مخابرات سرية.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة رويترز للأنباء، الثلاثاء، إن الكشف عن الوثائق يهدف لتقديم مزيد من المعلومات للرأي العام بشأن تلك البرامج في إطار التزام مدير المخابرات جيمس كلابر بقدر أكبر من الشفافية.
وقال المسؤول إن الوثائق ستشمل أيضا معلومات بشأن محكمة مراقبة المخابرات الخارجية التي تنظر في سرية في طلبات المراقبة التي تتقدم بها الحكومة.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إن أحد الأوامر التي تعتزم الإدارة الأمريكية رفع السرية عنها أصدرته محكمة مراقبة المخابرات الأجنبية في أبريل ووجه تعليمات إلى شركة فيريزون للاتصالات بتسليم تسجيلات عدد كبير من المكالمات الهاتفية.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن أمر المحكمة هذا سيعلن قبل جلسة تعقدها لجنة الشؤون القضائية التابعة لمجلس الشيوخ، صباح الأربعاء، وسيدلي فيها مسؤولون من وكالة الأمن القومي ومكتب مدير وكالة المخابرات القومية بأقوالهم.
وقال الجنرال كيث إلكسندر، مدير وكالة الأمن القومي، إنه سعيد بإقدام الحكومة على الكشف عن مزيد من المعلومات، وأضاف لـ «رويترز» في لاس فيجاس حيث من المقرر أن يتحدث في مؤتمر لخبراء أمن الإنترنت، الأربعاء،:«أعتقد أن هذا هو الصواب، وأعتقد ان هذا سيساعد على توضيح ما نحاول أن نعمله ولماذا نحاول أن نعمله».
وأضاف: «أعتقد أنه كلما أمكننا تقديم مزيد من المعلومات للشعب الأمريكي كلما كان أفضل. نحاول دائما الموازنة بين أمن الأمة والشفافية».