قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن زيارة كاثرين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، للرئيس المعزول محمد مرسي «لم تغير شيئا علي الإطلاق».
وأضاف في لقاء سجله معه موقع «أصوات مصرية» التابع لوكالة أنباء «رويتروز»، الثلاثاء: «إذا كانت آشتون التقت الرئيس في بعد إنساني، فالأخلاق تحتم عليها ليس أن تزور الرئيس ولكن أن تطالب بإنهاء خطف الرئيس وأن يلتقي الرئيس بأسرته وأن يلتقي الرئيس بمحاميه، وإذا كانت آشتون تتحدث عن بعد سياسي فهي لم تتحدث عنه».
وتابع: «الدلالة واضحة ثابتة أنها لم تستطع أن تتفاوض مع حالة شعبية ثابتة في الميادين وأدركت أن المفتاح هي أن تلتقي مع الرئيس الشرعي الوحيد في هذه الحالة، فجلست معه لمدة ساعتين في حوار سياسي وليس إنسانيا، ثم خرجت تتحدث عن أن الرئيس يقرأ الصحف ويتابع التليفزيون».
وذكر «البلتاجي» أن «الرسالة الوحيدة التي تصلنا من عبد الفتاح السيسي والانقلابيين هي القتل والترويع والخطف وتلفيق القضايا».
وأكد أن معتصمي رابعة العدوية لن يدفعوا للعنف، موضحا «لم ولن ندفع للعنف بهذا الصمود الأسطوري، معتصمون سلميون يحملون الشهداء علي أيديهم كل يوم لكنهم يقررون الصمود لآخر نفس في الحياة ليقولوا لا، أظن أن هذا سينتصر على العنف والإرهاب الذي يمارسه الجيش».