كشف تامر منصور، سفير مصر لدى دولة الإمارات، الثلاثاء، أن «أبو ظبي» وجهت دعوة رسمية للرئيس المعزول محمد مرسي، عبر الخارجية الإماراتية، بمجرد انتخابه رئيسا لمصر، وقبل توقيف المصريين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، لكنه لم يلب الدعوة، في المقابل قام بجولات عديدة خارج مصر.
وقال إن قيادات من الجماعة، منهم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، زارت الإمارات دون علم السفارة، وأنه علم بهذه الزيارات من وسائل الإعلام، واعتبر أن زيارات قيادات الجماعة تخط للدبلوماسية المصرية، لعدم ثقتهم في الدور الذى تقوم به السفارات المصرية في الخارج.
وأضاف أنه تزامن مع الزيارة التي قام بهما «الشاطر» تصريحات لعدد من قيادات الجماعة تهاجم دولة الإمارات كوسيلة ضغط على الجانب الإماراتي في قضية «خلية الإخوان» التي تم القبض فيها على 14 من أعضاء الجماعة في الإمارات.
وتابع السفير منصور أنه التقى مسؤولين في وزارة الخارجية الإماراتية وقيادات أخرى في «أبوظبي» لتوضيح الأمور بعد أن وصلت حدة التصريحات إلى اتهام الإمارات باختطاف مرسي، وأن هذا الأمر لم يؤثر في العلاقة بين البلدين بهذه التصريحات غير الواعية.