قدرت الحكومة الفرنسية أن الضريبة الجديدة المفروضة على كل من يكسب أكثر من مليون يورو في العام ستسمح لها بالحصول على 45 مليون يورو من لاعبي كرة القدم، ولكنها في نفس الوقت أعربت عن استعدادها للتفاوض بخصوص «حلول» مع الأندية بسبب الصعوبات «الاقتصادية» التي يمر بعضها بها.
وكذب وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي في حوار مع مجلة «ليكيب» الفرنسية التقديرات التي قدمتها رابطة كرة القدم الفرنسية حول أن الأندية ستدفع ضرائب بقيمة 80 مليون يورو، مما سيعرض تنافسيتها للخطر.
وبرر «موسكوفيتشي» مبدأ هذه الضريبة المثيرة للجدل التي ستطبق بنسبة 75% على الأرباح السنوية التي تتخطى مليون يورو، ولكنه اعترف بأنه سيكون هنالك نظام حساب خاص لكرة القدم.
وأضاف: «هذه الضريبة عبارة عن مجهود مطلوب خلال فترة معينة.. عامين، وذلك من شركات تدفع رواتب مبالغا فيها بشكل كبير، وذلك لتحقيق التعافي المأمول للبلاد».
