رﻓﺾ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﯾﺰ آل اﻟﺸﯿﺦ، وزﯾﺮ اﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ واﻷوﻗﺎف واﻟﺪﻋﻮة واﻹرﺷﺎد اﻟﺴﻌﻮدي، إﻃﻼق ﻣﺴﻤﻰ «اﻟﺮﺑﯿﻊ» ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺸﮭﺪه اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﻣﺒﯿﻨًﺎ أن اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ «ﻧﺸﺄ أﺻﻼً ﻓﻲ اﻟﻐﺮب»، معترفًا ﺧﻼل ﻟﻘﺎء اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﮫ وﻛﺎﻟﺔ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﻘﻨﯿﺔ ﺑﺎﻟﺮﯾﺎض، الأربعاء، ونقلته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، بأن ﺣﺮاك ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻣﺜﻞ «ﺗﻮﯾﺘﺮ» و«ﻓﯿﺲ ﺑﻮك» ﻣﺆﺛﺮ «وﻟﻜﻨﮫ ﻣﺤﺪود، وﻣﻦ السهل زﯾﺎدة ﻋﺪد اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﯿﻦ ﻷي ﺷﺨﺺ إﻟﻰ ﻣﻠﯿﻮﻧﯿﻦ ﺧﻼل ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻓﻘﻂ».
أخبار متعلقة
وأكد أن ﻣﺎ ﯾﺪور في مواقع التواصل الاجتماعي ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﯾﻌﺘﺒﺮ «ﻣﻮﺿﺔ وﻣﺨﺮﺟﺎت أﻣﺰﺟﺔ ﯾﻔﺘﻘﺪ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻨﮭﺎ ﻟﻼﻧﻀﺒﺎط اﻷﺧﻼﻗﻲ، كما أن اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ يتم توجيههم، ﺣﯿﺚ ﯾﺴﻠﻜﻮن ﻛﻞ ﻓﺘﺮة ﻃﺮﯾﻘًﺎ مختلفًا»، معتبرًا وﺟﻮد اﻟﻜﻌﺒﺔ اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ واﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺸﺮﯾﻒ واﻹﻧﺴﺎن اﻟﺴﻌﻮدي، ﻣﻦ أھﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﻮة اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﮭﺎ ﺑﻼده.
وقال إن أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺄﻧﻮاﻋﮭﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة، ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﻼﻓﺔ أو اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺎت أو اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﯾﺎت واﻟﻤﻠﻜﯿﺎت، «ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺒﺪاد، إﻻ أن اﻟﻤﺮﻓﻮض ھﻮ اﻻﺳﺘﺒﺪاد اﻟﻤﻄﻠﻖ واﻟﻐﺎﻟﺐ»، ﻣﺆﻛﺪًا أن ﻓﻘﮫ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﮫ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﯾﺘﻀﻤﻦ «أﻻ ﯾﻨﺎزع وﻟﻲ اﻷﻣﺮ ﻛﻞ أﺣﺪ، إﻻ أن ﻋﻠﯿﮫ أن ﯾﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪل واﻟﻤﺴﺎواة».
إﻟﻰ ذﻟﻚ أﻛﺪ «آل اﻟﺸﯿﺦ» أن ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارﺗﮫ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﻋﺪم اﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرھﺎﺑﯿﺔ، ﻣﺸﯿﺮًا إﻟﻰ أن ﺿﺒﻂ اﻟﺠﮭﺎت اﻷﻣﻨﯿﺔ اﺳﺘﺨﺪام أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة أﻋﻤﺎل «اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻀﺎﻟﺔ» ﻻ يعني أن ﺑﻘﯿﺔ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ اﻟـ78 أﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﻋﻤﺎل.
