سادت حالة من الارتياح داخل الأندية وبين الخبراء بعد قرار طاهر أبوزيد، وزير الدولة لشؤون الرياضة، بإلغاء العمل بلائحة العامري فاروق وما ترتب عليها من آثار، والعودة للعمل بلائحة حسن صقر.
وأكد الخبراء أن إلغاء لائحة «العامري» وضع حدًا لحالة الجدل التي سادت في الفترة الماضية، خاصة أن لائحة «صقر» محصنة قانونيًا، بالإضافة إلى أن القرار سيكشف للرأى العام الباحثين عن المصالح الشخصية والساعين للتمسك بالكراسي أطول فترة ممكنة.
وقال عصام عبدالمنعم، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، إن قرار «أبوزيد» أزال الألغام التي وضعها العامري فاروق لوقف مسيرة الرياضة المصرية بلائحة معيبة، تسببت في شل النشاط الرياضي في الفترة الماضية، بعد الانقسام حولها بين مؤيد ومعارض.
وأشاد «عبدالمنعم» بتأكيدات وزارة الرياضة على التواصل مع اللجنة الأوليمبية الدولية، واعتبار الفترة الراهنة انتقالية لحين تعديل القانون بما يتوافق مع الميثاق الأوليمبي، وقال: «المعارضون لقرار إلغاء اللائحة سيثبت أنهم لا يسعون سوى لتحقيق مكاسب شخصية والبقاء في الكراسي ولا يشغلهم الصالح العام».
ورحب اللواء مدحت بهجت، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، بقرار إلغاء اللائحة، خاصة أن ناديه لم يعترف بها من الأساس، وقال: «لابد من حدوث توافق مع توصيات اللجنة الأوليمبية الدولية تجنبًا لتعرض مصر للعقوبات فضلًا عن المخاوف من تكبد الأندية ملايين الجنيهات على الانتخابات، ثم يتم إلغاؤها في النهاية».
فيما رفض أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي التعليق، انتظارًا لاتخاذ قرار رسمي في اجتماع مجلس الإدارة.
وأكد عمرو عبدالحق، رئيس نادي النصر السابق، أن قرار «أبوزيد» بإلغاء لائحة «العامري» خطوة أولى لإعادة الرياضة لمسارها الصحيح، بعد المعاناة التي عاشتها في عهد العامري فاروق.
وأكد «عبد الحق» صعوبة إجراء الانتخابات في شهر سبتمبر، نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن رفض «الداخلية» تأمين مباريات الدوري مؤشر على رفضها تأمين الانتخابات، مطالبًا وزير الرياضة بسرعة تعديل قانون الرياضة.
كما رحب المستشار وليد الكيلاني، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، بإلغاء لائحة «العامري» التي أحدثت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي، وقال إن العودة للعمل باللائحة السابقة ستنظم العمل من جديد وتعيد الهدوء للأندية.