ألقت أجهزة الأمن القبض على 25 متهمًا من «مثيري الشغب»، وذلك عقب الاشتباكات التي شهدتها مدينة المنصورة أمام استاد الجامعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من الأهالي.
أخبار متعلقة
وأصدرت وزارة الداخلية، الثلاثاء، بيانًا، عن أحداث المنصورة، أكدت خلاله أن الاشتباكات التي وقعت، مساء الإثنين، كانت بين بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وعدد من أهالى مدينة المنصورة أمام استاد الجامعة، بسبب تعدي المنتمين لجماعة الإخوان على المواطن إسلام رشاد، البالغ من العمر 15 عامًا، بالضرب بالأسلحة البيضاء وإصابته بعدد من الجروح المتفرقة بأنحاء الجسم، وإلقائه بجوار سور مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية سيطرت على الموقف، وتمكنت من الفصل بين الطرفين، وتم ضبط 25 شخصًا من مثيرى الشغب، وبحوزتهم عدد 8 سيوف وعدد 3 شوم وجنزير حديدي، وتولت النيابة التحقيق.
وتابع البيان: «أجهزة الأمن بالقاهرة تكثف جهودها لكشف غموض وقائع الجثث المجهولة، والتي بها آثار تعذيب بأماكن اعتصامات منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة، ومن بينها جثة لشخص مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر به آثار تعذيب بشارع أنور المفتي بمدينة نصر، فقد تم تحديد شخصية المجني عليه، الذي تبين أنه يدعى عمر محمد سالم إبراهيم، 25 سنة عامل، نجل حارس أحد العقارات بمنطقة عزبة الهجانة في مدينة نصر».
وأشار البيان إلى أن «أسرة الضحية تعرفت على المجني عليه عقب مشاهدة صورة له في وسائل الإعلام، وأن والده تعرف عليه، وقرر أن نجله اعتاد القيام بإعداد الشاي للمعتصمين بمنطقة رابعة العدوية، واختفى قبل يومين من العثور على جثته، واتهم قيادات جماعة الإخوان بالتسبب في وفاة نجله»، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد هوية باقي الجثث ومرتكبي وقائع القتل وضبطهم.
