x

المحكمة الأوروبية تنتقد حرية التعبير في تركيا لحظرها رواية "جنسية"

الخميس 18-02-2010 13:31 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : other

أنتقدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أنقرة بسبب حظرها رواية فرنسية كلاسيكية "للإثارة الجنسية ".

وقبلت المحكمة، التي تتخذ من ستراسبورج مقرا لها، طلب الاستئناف الذي قدمه ناشر صدر بحقه حكم في عام 2004 بدفع غرامة قيمتها 684 مليون ليرة (ما يقرب من 1500 دولار) على خلفية نشره نسخة تركية من رواية "القضبان الأحد عشر ألفا" للكاتب «جيوم أبولينير»، والتي جرى بيعها لأول مرة في فرنسا في عام 1907 .

وذكر بيان للمحكمة الأوروبية أن الرواية "تحتوي على صور جرافيك لمشاهد جنسية، تتضمن ممارسات مختلفة مثل السادية الماسوشية". ونتيجة لذلك، أدين «رحمي أكداش» بنشر مادة إباحية ومنافية للأخلاق يمكن أن تثير الشعور بالرغبة الجنسية بين السكان.

غير أن القضاة قبلوا تفسير الناشر بأن الرواية عمل خيالي "طبيعته الهزلية والمبالغ فيها.. تخمد الرغبة الجنسية على الأرجح". ورغم ذلك، لم يمنح القضاة «أكداش» أي تعويضات، نظرا لأنه لم يقدم طلبا بذلك في الوقت المناسب.

يذكر أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرع من مجلس أوروبا، وهو جهاز يتعامل مع قضايا حقوق الإنسان إلى حد كبير، وليس لها صلة بالاتحاد الأوروبي.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية