قال الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، في حسابه على «تويتر»، الأربعاء، إن «العدوان الغاشم على غزة دليل أن إسرائيل لم تستوعب بعد أن مصر تغيرت، وأن الشعب المصري الذي ثار على الظلم لن يقبل بالاعتداء على غزة».
وقد أدان حزب الحرية والعدالة عملية الاغتيال الإسرائيلية ضد القائد القسامي أحمد الجعبري، مضيفًا: «وهي الجريمة التي تحتاج إلى تحرك عربي ودولي سريع لوقف هذه المجازر في حق الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والتي تستخدمها الحكومة الإسرائيلية كورقة ضغط في الصراع السياسي الدائر داخل الكيان الإسرائيلي».
وقال الحزب، في بيان له، الأربعاء، إن «العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة حركات المقاومة الفلسطينية تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يريد جر المنطقة إلى عدم الاستقرار، إلا أنه يجب على دولة الاحتلال أن تعي أن التغيير الذي شهدته المنطقة العربية خاصة مصر لن يسمح بوضع الشعب الفلسطيني تحت وطأة العدوان الإسرائيلي كما كان في الماضي».
فيما تقدم الحزب بتعازيه لقادة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس والشعب الفلسطيني في استشهاد أحمد الجعبري.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، استشهد ونجله في غارة جوية إسرائيلية، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، عوفير جندلمان، في تدوينة على «تويتر» إن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، الأربعاء.
وكتب «جندلمان»: «تم استهداف قائد الجناح العسكري لحركة حماس الإرهابية أحمد الجعبري في غارة جوية دقيقة على سيارته في قطاع غزة».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن «الجعبري» تم استهدافه «في غارة دقيقة لسيارته في غزة».
وأضاف «أدرعي» أن «الجعبري» «كان أحد أبرز قادة الإرهاب في غزة»، و«مسؤول عن العديد من العمليات التخريبية ضد المواطنين الإسرائيليين واستهدف جوًا وبشكل دقيق».
وأضاف «أدرعي»، في تدوينة على «تويتر» أن «جيش الدفاع الإسرائيلي بدأ بعملية ضد مراكز الإرهاب في غزة، لتوجيه ضربة قوية لحماس ولباقي المنظمات الإرهابية»، على حد وصفه.
يذكر أن الجعبري كان أحد المهندسين الرئيسيين في صفقة وفاء الأحرار منذ عام والتي تم بموجبها الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي جلعاد شاليط.