ولد القيادي بحركة مقاومة الإسلامية «حماس»، جمال منصور، في 25 فبراير 1960، في مخيم بلاطة في نابلس شمال الضفة الغربية، وحصل على شهادة البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال، وقد برز كمتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية، وقد شغل «منصور» موقع الناطق الرسمي باسم وفد الحركة للحوار مع السلطة الوطنية الفلسطينية واعتقلته إسرائيل نحو 8 مرات، كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة مرات منذ أن عادت إلى نابلس.
وكان جمال سليم، قياديا أيضا بحركة «حماس» كما كان رجل دين فلسطيني، وله مؤلفات منها «هدى الإسلام»، و«من توجيهات الإسلام»، ووحصل علي الماجستير وكانت رسالته بعنوان «أحكام الشهيد في الإسلام»، وكان أيضا نائبا لرئيس رابطة علماء فلسطين.
ولد «سليم» في 1958 في نابلس بالضفة الغربية لأسرة متدينة، وأكمل دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث، بينما تلقى تعليمة الثانوي في المدرسة الصلاحية في نابلس وأنهاها في1977، وسافر بعدها إلى الأردن، والتحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية، وحصل على البكالوريوس في الشريعة عام 1982، كما حصل في 1996 على الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح الوطنية بنابلس.
عمل «سليم» إماما في نابلس، وفي التدريس في المدرسة الإسلامية الثانوية بنابلس، ونشط في لجان التوعية والإصلاح، وكان عضوًا في لجنة المؤسسات الإسلامية والوطنية في نابلس وشارك في تأسيس لجنة التوعية الإسلامية في نابلس، وهو أمين سرها، كما شارك في تأسيس رابطة علماء فلسطين، و شارك في اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والدينية في محافظة نابلس، و في تأسيس لجنة التنسيق الفصائلي وفي 1994 شارك في الحوار الذي جرى في القاهرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة «حماس».
اعتقل «سليم» من قبل الإسرائيليين عدة مرات في 1975 و1989 و1990 و 1991 وفي 1992 أبعد إلى مرج الزهور في لبنان مع عدد من كوادر حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، وفي مثل هذا اليوم 31 يوليو 2001 أغتيل جمال منصور وجمال سليمان عندما قصفت طائرة أباتشي المكتب الذي كانا يتواجدان فيه، فقتلا مع 7 أشخاص كانوا معهم أو بالقرب من المكتب في نابلس.