إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى وقعت فى حرج كبير خلال هذه الدورة بسبب احتواء مطبوعات المهرجان على العديد من الأخطاء الفنية والإملائية، فقد وجه الكتالوج الرئيسى للمهرجان تحية خاصة لوزير السياحة أحمد المغربى، رغم أنه كان وزيرا سابقا للسياحة وحاليا هو وزير الإسكان والمرافق، وتم تجاهل زهير جرانة وزير السياحة الحالى، وأخطأ الكتالوج أيضا فى اسم وزير الثقافة السورى رياض نعسان الذى كتب رياض سمعان وهو من ضمن المكرمين فى المهرجان،
كما تكررت المقدمة الخاصة بالكاتبة حسن شاه على الجزء الخاص بالمخرجة التونسية مفيدة تلاتلى، وسقط سهوا اسم المخرج والسيناريست عصام الشماع من المقال الذى كتبه عن السينارست مصطفى محرم فى الكتالوج نفسه. كما تضمنت الكتيبات العديد من الأخطاء الإملائية وهو ما أوقع ممدوح الليثى رئيس المهرجان فى حرج، فقرر أن يقطع الصفحات التى ورد فيها اسم وزير السياحة المصرى ووزير الثقافة السورى خطأ، وذلك قبل توزيعها على الضيوف.
وكاد المهرجان أن يشهد أزمة أخرى بسبب عدم وصول ثلاثة أفلام حتى بعد انطلاق المهرجان، وذلك بعد أن رفض الليثى دفع 10 آلاف جنيه تكاليف شحن هذه الأفلام حيث أصر على تسلمها أولا وهو ما رفضته الشركة المسؤولة، خاصة بعد أن تخلف المهرجان العام الماضى عن دفع مبلغ 32 ألف جنيه لفترة تقترب من العام، ولكن رضخ الليثى فى النهاية ودفع المبلغ حتى لا تحدث مشكلة، خاصة أن المهرجان كان قد استضاف بعض نجوم هذه الأفلام، بالإضافة إلى أن فيلمين منها يشاركان فى المسابقة الرسمية.
وخلال حفل الختام الذى سيقام مساء غد على مسرح سيد درويش، قرر ممدوح الليثى إرسال دعوات إلى كل نجوم مصر الكبار والشباب لتكريمهم وتقرر منح جوائز التميز الفنى للنجوم الذين أثروا الحياة السينمائية فى الفترة الأخيرة منهم محمد هنيدى وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وفتحى عبدالوهاب وشريف منير وياسمين عبدالعزيز وماجد الكدوانى وسمية الخشاب وهند صبرى وغادة عبدالرازق ومنه شلبى ومى عزالدين ونيللى كريم وسيرين عبدالنور القديران صلاح السعدنى ودلال عبدالعزيز، ومنح محمود ياسين جائزة تقديرية عن مجمل أعماله.