أعلن رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، الإثنين، أن حكومته على استعداد لـ«استفتاء الشعب حول بقائها أو رحيلها» في ضوء المظاهرات المطالبة باستقالتها إثر اغتيال المعارض، محمد البراهمي.
وقال «العريض»، في مؤتمر صحفي: «أؤكد أن الحكومة ليست عاجزة عن دعوة الشعب واستفتائه في الشوارع بهدف تحديد من هو مع مواصلة المسار الديمقراطي وتسريع خطاه، ومن مع العودة إلى نقطة بداية مجهولة».
وأضاف: «الحكومة لا تتشبث بالسلطة لكنها ستواصل القيام بمهامها ولن تتخلى عنها ومتمسكة بمسؤولياتها حتى اللحظة الأخيرة»، وتابع بقوله: «الحكومة ستركز على إجراء الانتخابات فى نهاية العام، والموعد الذي تراه للانتخابات هو 17 ديسمبر المقبل».