شيعت وزارة الداخلية، الإثنين، في جنازة عسكرية، جثمان النقيب شريف السباعي، من قوات الأمن المركزي، الذي لقي مصرعه في اشتباكات أحداث المنصة، وسط حالة من البكاء والصراخ بين أسرته حزنا على فراقه.
وتقدم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية واللواء أحمد حلمي، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام الجنازة، وعدد من قيادات الوزارة، كما حضر الجنازة محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، وأصيب الجميع بحالة من الصمت من صرخات والدته «حسبنا الله ونعيم الوكيل».
وقالت والدة شريف السباعي: «حسبى الله ونعم الوكيل في اللى قتلوا ابنى منهم لله، ولا أريد سوي القصاص من اللي قتلوه»، بعدها قدم وزير الداخلية لها العزاء متعهدا بالقصاص من الجناة، الذي قتلوا ابنا من أبناء الشرطة.
وقال اللواء أشرف عبد الله، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، إن «جهاز الشرطة سيظل يبذل الغالي والنفيس من أجل مصر، والدفاع عن المصريين، والشرطة ستبذل كل الجهد بالتعاون مع الجيش لاستعادة أمن المواطن المصري».
وقال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن «حضور الجنازة هو شرف له وللمصريين جميعا، لأن شريف السباعي هو شهيد من شهداء الحق استشهد أثناء دفاعه عن الوطن»، مؤكدا أنه شارك في جنازة الشهيد كمواطن أراد الوقوف بجوار الشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب، وأن الشعب المصري قادر على التصدي للإرهاب.
gallery