أعلن 6 مرشحين بينهم 3 بالمجمع الانتخابى لـ«الوطنى» و3 آخرون «مستقلون» تحالفهم للإطاحة بنائب «الفئات» الحالى علاء فيصل مكادى، الذى نجح فى شغل المقعد عام 2005، بدلاً من شيخ البرلمانيين حينذاك مصطفى عامر، شقيق المشير عبدالحكيم عامر، وزير الحربية الأسبق.
شكا «مكادى» الدكتور خيرى عبدالحميد، أمين الوطنى بالمركز للأمانة العامة لقيامه بتوزيع كراتين شهر رمضان لـ«على الكيال»، المرشح على مقعد «الفئات» دون تطبيق تعليمات الأمانة العامة بالحيادية داخل الحزب.
فى سياق متصل شهدت الدائرة توزيع منشورات تتهم «مكادى» بالدفع برئيس لجنة بمجلس محلى المحافظة للترشح على مقعد «العمال» ضد وحيد مصطفى عامر، ابن «عائلة عامر» مقابل سداد قيمة التبرع الخاص بترشحه للمجمع الانتخابى، وقام البعض بتوزيع صورة قرار إزالة أصدره المحافظ لفيلا على نهر النيل منسوبة لـ«مكادى».
ويتنافس على مقعد «الفئات» 4 مرشحين داخل المجمع الانتخابى لـ«الوطنى» وهم علاء فيصل مكادى، عضو مجلس الشعب الحالى، واللواء سامح أبوالليل، مدير أمن أسوان السابق، شقيق عضو مجلس الشورى السابق سماح أبوالليل، والدكتور يحيى شاكر إبراهيم خلف، رئيس لجنة السكان، وتنظيم الأسرة بمحلى المحافظة، والدكتور على عبدالحميد عبدالجواد الكيال، أحد أطراف الصراع على مجلس الشعب 2005.
وعلى مقعد العمال والفلاحين يتنافس 3 مرشحين هم وحيد مصطفى عامر الذى شغل المقعد بداية العام الماضى عقب وفاة النائب السابق حميدة عبدالعاطى الذى لقى مصرعه فى حادث بالطريق الصحراوى الغربى أثناء سفره لحضور جلسات المجلس، وخيرى فؤاد محمد عبدالقادر، رئيس لجنة التعليم بالمجلس، نقيب المعلمين السابق، وخالد نصر عبدالسلام عبدالعاطى، ابن شقيق النائب السابق اللواء حميدة عبدالعاطى.
وفضل ثلاثة مرشحين آخرين خوض المعركة مستقلين على مقعد الفئات ضد نائب الوطنى الحالى وهم محمد الحمبولى، عمدة القمادير ابن مجلس قروى بنى غنى، وحسن على السيد سليمان، عضو مجلس الشعب السابق ومرشح الوطنى عام 2005، وسعد عبدالعاطى عبدالسلام شقيق النائب السابق حميدة عبدالعاطى.