التقت حملة تمرد وفد اللجنة الأفريقية التابع للاتحاد الأفريقي، الإثنين، لتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر، والتأكيد علي أن التحرك الشعبي في 30 يونيو استكمل من خلال دعم القوات المسلحة، والمؤسسات الدينية والرسمية.
وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي للحملة، إنه تلقى دعوة من وزارة الخارجية لمقابلة الوفد، الذي وصل للقاهرة بناءً على دعوة وجهتها مصر لمفوضة الاتحاد الأفريقي.
وأضاف «بدر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن العلاقات المصرية في أفريقيا متجذرة وراسخة منذ الستينيات خلال حكم الزعيم جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن مصر لن تتخلى عن عمقها الأفريقي رغم محاولات كثير من الدول الغربية لإضعاف العلاقات المصرية الأفريقية.
وتابع بدر: «عرضنا على الوفد خارطة المستقبل، التي وضعتها القوى السياسية، ووافقت عليها مؤسسات الدولة الدينية والرسمية، كما سيتم التأكيد علي رفض أي إراقة دماء في الشارع المصري، وإعلان رفضنا الإرهاب، الذي تحاول بعض القوى فرضه علي مصر، وما حدث موجة ثورية جديدة لاستكمال ثورة 25 يناير، وليس انقلابًا كما تحاول الولايات المتحدة وسفيرتها في القاهرة الترويج له».