قال مصدر عسكري مسؤول إنه لا تفاوض على خارطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة، مناشدًا الأوروبيين وأصدقاءهم في مصر أن يحضوا جماعة الإخوان المسلمين على «لجم ماكينة التحريض والعنف، والتصالح مع المصريين والانخراط في العملية السياسية».
وأضاف المصدر في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية، نشرت على موقعها الإلكتروني، الإثنين، أن التصعيد الذي قامت به جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية الهدف منه ضمان خروج آمن والحفاظ على التنظيم من دون ملاحقات أمنية.
وتابع المصدر: «تلقينا رسائل من الجماعة في محاولة للخروج الآمن، لكننا رفضنا أن يكون هناك أشخاص فوق القانون، كما أننا أبلغناهم بأننا سنتصدى لأي محاولات لإقصائهم عن المشهد، لكن عليهم أن ينخرطوا في العملية السياسية ويبتعدوا عن العنف».
كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أعلن خارطة طريق للبلاد في 3 يوليو الجاري، تتضمن عزل الرئيس محمد مرسي، وتولي رئيس المحكمة الدستورية شؤون البلاد، وتعطيل العمل بدستور 2012 وإجراء تعديلات على المواد الخلافية من قبل لجنة متخصصة، والعمل بشكل مؤقت بدستور 71، وإجراء انتخابات رئاسية في غضون 6 أشهر.