جسد الممثل إيهاب فهمى شخصية طبيب فى مسلسل «القطة العميا»، والتى لاقت استحساناً، ورغم مشاركته فى العديد من الأعمال المهمة، إلا أنه غير راض، بسبب تجاهل الإعلام لأدواره.
إيهاب أكد أنه واجه صعوبات فى الطريقة التى تتحدث بها شخصية الطبيب فى المسلسل، لأنه كلن يغلب عليها «التهتهة»، وقال: «هذه الحالة أصابت الطبيب، بعد أن تعرض لازمة نفسية، بسبب فشل قصة الحب التى مر بها فى الجامعة وعدم تحقيق ذاته فى العمل بعد تخرجه، وقد تغلبت على صعوبة الكلام، بعد أن عقدت جلسات عمل مع مؤلف العمل محمد سليمان وتشاورنا فى كل التفاصيل، كما جلست مع احد أصدقائى حدثت له نفس الحالة».
ويرى إيهاب أن توقع نهاية شخصيته فى المسلسل لا يعيبها، وقال: جانب الخير عند الطبيب أكبر من جانب الشر، فهو لم يكن يعرف أن هناك من يتاجرون فى الأطفال ويستخدمونهم كقطع غيار بشرية تباع لأوروبا، وبعد دخوله السجن تعرض لهلاوس وحالة تأنيب ضمير ودخل إلى عالم الروحانيات،
وتأتى له رؤية تنور بصيرته، وأنا مؤمن جدا بقصة الرؤيا لأن ربنا ينور بصيرة الإنسان بها، والمسلسل تجربة جيدة من الشركة المنتجة أعطت من خلالها لكل الممثلين أدواراً مهمة على الرغم من أن معظمهم شباب، وهذا تقدير من الشركة للممثلين، مهما كانت الخسائر التى كان من الممكن أن تتحملها.
أوضح إيهاب أنه رغم عمله فى مهنة التمثيل منذ فترة طويلة، فإن خطواته بطيئة، لأنه لا يملك إلا موهبته، وقال: «لا يوجد لدى محطة فضائية أو شركة إنتاج كى أنجم نفسى، وأخذت فرص كبيرة فى أعمال مهمة لكن لم أحصل على فرصة التلميع الإعلامى، وقدمت أدوارا مهمة ولا أحد يتحدث عنى فى الصحافة أو التليفزيون، وأعتقد أن هذا تقصير منى لعدم اهتمامى إلا بمهنتى،
وقررت تغيير هذه المفاهيم، لأنه من المهم أن تهتم بالجانب الإعلامى الذى يساعد على الانتشار بسرعة، فليس بالعمل فقط يكبر الفنان فى نظر الناس، فالإعلام له النصف والموهبة النصف الآخر فى ثقل وزن الفنان فى أعين الناس، فكانت قضيتى فى الحياة أن أكون ممثلا جيدا، وقد حصلت على أدوار مهمة فى التليفزيون كانت ترضينى، وجاءت لى فرصتان فى السينما.