أدان أعضاء في لجنة الحريات بنقابة المهندسين عقد النقابة العامة مؤتمر الأسبوع الماضي لأبناء الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدين أن المؤتمر عُقد دون علمهم.
وقدم أعضاء لجنة المشروعات الصغيرة استقالتهم إلى مجلس النقابة، احتجاجًا على ما سموه «مخالفة قرارات الجمعية العمومية الأخيرة» وإقحام العمل النقابي بالسياسي، وكان آخرها «عقد مؤتمر لأبناء مرسي، الإثنين الماضي، في موقف مضاد لتطلعات الشعب المصري، وثورة 30 يونيو المجيدة».
وقال أعضاء لجنة الحريات بنقابة المهندسين في بيان مشترك: «فوجئنا نحن أعضاء لجنة شهداء ومصابي ثورة 25 يناير (الحريات) بعقد مؤتمر يوم الإثنين الماضي، تحت عنوان (المؤتمر الحقوقي حول الإخفاء القسري للسيد رئيس الجمهورية دكتور مهندس محمد مرسي) بمبنى النقابة الرئيسي، تحت مسمى رعاية لجنة (الحريات) وذلك بدون علم منا».
أضاف البيان أن «استخدام إدارة النقابة لاسم لجنتنا لعقد ذلك المؤتمر هو موقف يتطلب محاسبة من اتخذه، لأن هذا تعدٍّ غير مقبول على حق اللجنة في ممارسة نشاطها بالأسلوب الذي اعتمدته منذ تكوينها».
وطالب البيان مجلس النقابة بإجراء تحقيق للتحري عن المسؤول عن استخدام اسم لجنة الحريات كداعٍ وراعٍ لهذا المؤتمر، ومحاسبته على هذا التصرف وتقديم اعتذار لأعضاء اللجنة من قبل إدارة النقابة.
وإعتبر البيان أن تخصيص النقابة مؤتمراً وصفته بـ«الخاص»، لحالة مهندس، هو مرسي، بغض النظر عن منصبه خارج النقابة، يتعارض مع مبدأ أن المهندسين أعضاء الجمعية العمومية لهم نفس الحقوق والواجبات، وأن لجنة الحريات لم تخصص من قبل مؤتمرًا بخصوص حالة مهندس.
