x

خالد يوسف: معتصمو «رابعة» مُغيّبون.. و«صباحي» رئيس مصر المقبل

الإثنين 29-07-2013 04:15 | كتب: حاتم سعيد |

قال المخرج خالد يوسف، إن حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، كان قادرًا على إخراج مصر من حالة الاستقطاب الحاد التي دخل فيها المجتمع، إذا قُدّر له النجاح في الانتخابات الرئاسية السابقة، معتبرًا أن «صباحي» سيكون رئيس مصر المقبل.

أضاف «يوسف»، خلال استضافته في برنامج «جر شكل»، الذي يقدمه الإعلامي محمد على خير، على قناة «cbc» الفضائية، مساء الأحد، أن جبهة الإنقاذ ستتفق على مرشح واحد فقط، واصفًا المعتصمين في «رابعة» بأنهم مغيبون عن الحقيقة، ولم يروا ما حدث في «30 يونيو»، لأن البعض صوّر لهم أنها كانت خدعًا سينمائية، معتبرًا أن الفريق أحمد شفيق انتهى دوره السياسي.

وأشار إلى أنه طلب من القوات المسلحة تصوير مظاهرات «30 يونيو» وليس العكس كما تردد، مؤكدًا أنه كان على يقين من أن الجيش لن يخذل الشعب، وأنه كان سعيدًا لتصوير خروج ملايين المصريين إلى الشوارع في «30 يونيو»، معتبرًا أنها أجمل المناظر التي صوّرها في حياته.

ورأى «يوسف» أن المصالحة الوطنية ضرورية، لأن هناك قطاعًا كبيرًا داخل جماعة الإخوان المسلمين لم يمارس العنف ويرفضه رفضًا تامًا، مؤكدًا رفضه التصالح مع قيادات «الإخوان» المتورطة في العنف، ونفى إجراء اتصالات بين «جبهة الإنقاذ» والقوات المسلحة قبل «30 يونيو».

وأوضح أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان سيقضي على مصر والسينما والفن تمامًا قبل انتهاء مدته الدستورية، مؤكدًا أن أكبر عقاب للإخوان هو مشاهدتهم رفض الشعب لهم، وأنه لم يكن من «عاصري الليمون»، ولم ينتخب محمد مرسي، بل أخذ ابنه يوسف إلى لجنة الانتخابات وعلّم علامة خطأ أمام أحمد شفيق ومحمد مرسي.

وتابع أن «30 يونيو» كانت استكمالًا لثورة «25 يناير»، لأنه لولا ثورة يناير لما حدثت ثورة «30 يونيو».

ووصف «يوسف» الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه رمز للوطنية المصرية، كما وصف الرئيس المعزول بأنه «راجل غلبان» وشخصية درامية مثيرة للجدل، معتبرًا أن خروج مرسي من السجن وعودته خلف القضبان مرة أخرى، هي «قصة سينمائية مثيرة»، بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية