انطلقت مسيرتان ضمت المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى النصب التذكاري، وشوارع مدينة نصر تجوب شارعي الطيران والنصر، للتنديد بـ«مجزرة المنصة»، وللتاكيد أنهم مستمرون في اعتصامهم لحين تحقيق الشرعية، حسب قولهم.
وردد المتظاهرون، مساء الأحد، هتافات: «الداخلية بلطجية ويسقط يسقط حكم العسكر، عسكر ما يحكمش، اقتل واحد اقتل مية الداخلية هي هي، قوة عزيمة إيمان رجالة مرسي في الميدان».
وأكدوا أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى يعود الرئيس المعزول محمد مرسي ويتحقق القصاص لدماء قتلى الحرس الجمهوري والمنصة أو ينالوا الشهادة.
ورفع المتظاهرون صورًا لمرسي وصورًا للشهداء وشكل عدد من شباب الإخوان سلاسل بشرية على جانبي الطريق لتأمين المسيرة.
وكثفت اللجان الشعبية بميدان رابعة العدوية من تواجدها بمداخل ومخارج الميدان وسادت حالة من الاستنفار وسط المتظاهرين بعدما أعلنت المنصة الرئيسية عن تردد أنباء بين معتصمي الميدان على أن هناك نية لفض الاعتصامات التي يحتشد بها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي وحذّرت من فض الاعتصام.
ووضع المعتصمون الحوائط الخرسانية في مداخل ومخارج الميدان كما شددوا الإجراءات الأمنية في دخول المعتصمين إلى الميدان ونشبت بعض المشادات بين اللجان التأمينية وسكان منطقة مدينة نصر، بسبب تشديد الإجراءات الأمنية.
وحذّر الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من تهديدات وزارة الداخلية من فض الاعتصام أو محاولات اقتحامه بالقوة، مؤكدًا أنه سيتم الرد بقوة .