x

«الأقباط الأحرار» يؤيدون «مليونية الشريعة» شرط «تطبيقها على قيادات الإسلاميين»

الثلاثاء 13-11-2012 22:55 | كتب: منة حسام الدين |
تصوير : اخبار

«نؤيد مليونية الشريعة الإسلامية»، هذا هو أغرب ما نشرت منظمة «الأقباط الأحرار» على صفحتها الإلكترونية، التى اشتهرت منذ عام 2004 بالدفاع عن حقوق الأقباط فى مصر.

تصريح «الأقباط الأحرار»، أكد أنهم ضد بعض الإسلاميين، وليسوا ضد الإسلام نفسه، وأنهم يؤمنون ببراءة الإسلام من أخطاء بعض المسلمين. إبرام لويس، الناشط السياسى، وأحد أعضاء «الأقباط الأحرار»، أكد أن أعضاء المنظمة يؤيدون «مليونية الشريعة الإسلامية» فى حال أنه تم تطبيقها فعلياً على جميع أبناء الوطن دون تمييز أو محاباة، وقال: «نشرنا صورة على صفحتنا على (فيس بوك) للتساؤل عما إذا كانت التيارات الإسلامية التى خرجت فى جمعة الشريعة تطبقها فعلياً فى تعاملاتها، وكتبنا الشروط التى قد تدفعنا لتأييد تلك التيارات أو تشجعنا كأقباط على المشاركة فى جمعة تطبيق الشريعة، ومنها أن تتم معاقبة النائب المتهم بالفعل الفاضح، وعدم قبول شهادة الشيوخ الذين اشتهروا بالكذب أمام الرأى العام».

«مصر مش محتاجة دين»، هكذا يقول «رامى كمال»، منسق حركة الشباب القبطى، الذى يرى أن احتياج مصر لتطبيق مبادئ الشريعة أكثر من احتياجها للهتاف من أجلها، ويضيف: «إحنا عندنا جوهر الدين لكن محتاجين نطبقه، والقوانين اللى المفروض إنها بتحكمنا تعتمد على روح الشريعة الإسلامية ومبادئها المتفق عليها فى كل الأديان، ودا اللى شجع الأقباط على الموافقة على المادة الثانية من الدستور، الخاصة بالإبقاء على مبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع».

«رامى»، قال إن الهدف من ثورة «25 يناير» كان الارتقاء بالبلاد اقتصادياً واجتماعياً ومراعاة الحفاظ على مفاهيم التعددية وقبول الآخر، و تلك الأهداف قد تتحقق بتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، وإن كانت لن تتحقق فى حالة إصرار التيارات الدينية على تطبيق أحكامها، واستشهد بنماذج من الدول قائلاً: «السودان صممت على تطبيق أحكام الشريعة ودلوقتى وصلت لمرحلة التقسيم، لكن فى المقابل تركيا مابتطبقش أحكام الشريعة الإسلامية وفى الوقت نفسه ماخرجتش عن الإسلام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية