x

محللون لـ«سي إن إن»: فوز أوباما لن يكون علامة فارقة للمنطقة

الثلاثاء 13-11-2012 20:49 | كتب: وكالات |
تصوير : other

قال محللون سياسيون بمنطقة الشرق الأوسط إن فوز الرئيس الأمريكي بارك أوباما بولاية ثانية «لن يغير في مجرى الأحداث في المنطقة بشكل كبير، ولن يكون علامة فارقة في أحداثها»، لكنهم اتفقوا على جدية المبادرات التي قد يوجهها أوباما تجاه المنطقة.

ورأى السفير محمد شاكر، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريحات لـ«سي إن إن» الأمريكية، نشرتها الثلاثاء، أن «أوباما سيعمل على تكثيف جهوده لمعالجة القضية الفلسطينية واستئناف المحادثات لتنشيط عملية السلام»، مستبعدًا أن «يدفع أوباما باتجاه تدخل عسكري لإيجاد حل للوضع السوري في ظل موقف روسيا»، وأكد أنه «سيستمر بالبحث عن حل دبلوماسي لوقف سفك الدماء في سوريا».

من جهته، يقول المحلل السياسي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية في الأردن، عريب الرنتاوي، إن «هناك تقديرات بأن أوباما لديه أفكار ما لها علاقة بحل القضية الفلسطينية سياسيًا وتفاوضيًا».

وأكد الرنتاوي أن «الأردن طالما رحّب بالتعامل السياسي مع الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين لإيجاد حلٍّ للأزمة الفلسطينية»، مستبعدًا في الوقت ذاته أن يكون فوز أوباما علامة فارقة في أحداث المنطقة.

أمّا بشأن الربيع العربي، فأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات، الدكتور عبدالخالق عبدالله، إلى أن «أوباما سيستمر بنفس النهج في دعم عملية التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط ومساندته خلال فترة رئاسته للسنوات الـ4 المقبلة».

وأضاف: «الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الإدارة الثانية لأوباما، سيكون لها دورٌ حاسمٌ في مرحلة ما بعد الأسد»، متوقعًا البدء بالتمهيد لهذه المرحلة في اجتماعات تنعقد حاليًا، في العاصمة القطرية، الدوحة.

وتوقع «عبدالله» ثلاثة سيناريوهات لتولي أوباما الموضوع الإيراني، منها استمرار العقوبات الاقتصادية، وتشديد العقوبات المفروضة على طهران، منبهًا إلى أن «أوباما لديه الاستعداد السياسي والنفسي لتهدئة الأوضاع، مما قد يشكل تتويجًا لرئاسته».

من جهته، قال سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية في مصر، إن «المنطقة العربية والشرق الأوسط كان يريد أوباما رئيسًا حتى تستمر سياسته، إذ يرى الكثيرون منهم أن منافسه ميت رومنى أكثر تشددًا وتحيزًا لإسرائيل».

وأشار «اليزل» إلى أن «الولايات المتحدة أيضًا تريد تبني سياسة متوازنة مع جميع التيارات الإسلامية، وهي الغالبة، وذلك حتى لا تفقد علاقاتها كونه تيارًا متناميًا في المنطقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية