x

مدير أمن شمال سيناء: الضباط لم يتورّطوا في عمليات التهريب إلى غزة

الثلاثاء 13-11-2012 20:25 | كتب: سوزان عاطف |
تصوير : other

أكد اللواء سميح بشادى، مدير أمن شمال سيناء، أنه لا توجد أى تجاوزات من جانب الشرطة فى حق المواطنين السيناويين.

وشدد على عدم تورط أى ضابط فى عمليات «التهريب» على الحدود مع قطاع غزة.

وقال «بشادى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه لا يتم إلقاء القبض على أى مواطن، دون إذن مسبق من النيابة. ونفى أن يكون إلغاء زيارة الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور مستشار الرئيس، لسيناء بسبب تحذيرات أمنية، موضحاً أن إلغاء الزيارة، التى كان مقرراً أن تبدأ الثلاثاء وتستمر يومين جاء من جانب «عبدالغفور» لأسباب خاصة به، رغم استعدادات قوات الأمن لاستقباله وتأمين الوفد المرافق له فى جميع الأماكن.

وقال «بشادى»: «استهداف جميع من تم استهدافهم كان بناء على إذن مسبق من النيابة، وحتى فى كمائن الشرطة المتواجدة على الطرقات نزلت بنفسى، وأشرفت على تفتيش السيارات، لمنع حدوث أى تجاوزات أو احتقانات جديدة مع المواطنين». ونفى مدير أمن شمال سيناء تصريحات الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، بشأن دخول أسلحة وجماعات مسلحة تنتمى إلى تنظيم القاعدة من ليبيا إلى سيناء. وقال «بشادى» إن هذه المعلومات غير مؤكدة، وحتى لو ثبت صحتها فهى غير قابلة للتداول أو النشر.

واستنكر بشدة توجيه اتهامات «دون دليل» لبعض ضباط الشرطة فى المحافظة بالتعاون مع إسرائيل، بل إشرافهم على بعض الأنفاق المخصصة لتهريب البضائع والسولار إلى غزة، مؤكداً أن هذا الأمر عار من الصحة، ومجرد شائعات، ولم يثبت تجاوز واحد بهذا الشأن على أى ضابط بالمحافظة.

ورداً على تساؤل بعض المواطنين السيناويين عن كيفية حماية الشرطة لهم إذا كانت عاجزة عن حماية منشآتها، خاصة بعد مهاجمة معسكر الأمن المركزى للمرة الثالثة منذ ثورة 25 يناير قال «بشادى» إن سبب الهجوم هو وجود المعسكر بجوار منطقة زراعية، موضحاً أنه عندما يخرج منها مسلحون لمهاجمة المعسكر يتم تبادل إطلاق النار معهم، فيفرون فى هذه الزراعات مرة أخرى.

وأشاد مدير الأمن بالدور الكبير الذى يقوم به شيوخ القبائل لإحلال الأمن فى سيناء، قائلاً: «نحن نقدر كثيراً الدور الكبير الذى يقوم به شيوخ القبائل لمساعدتنا فى حفظ الأمن». وشدد على أنه «لا يمكن العمل فى هذا المجال بمنأى عنهم، وذلك للطبيعة الخاصة التى تتميز بها سيناء، وهناك تعاون كامل بيننا وبينهم فى هذا الأمر».

وأكد «بشادى» أن الوضع الأمنى فى سيناء حالياً تحسن كثيراً عما سبق، مشيراً إلى الحملات الأمنية المستمرة والدوريات على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى المأموريات المتواصلة على «البؤر» لافتاً إلى دعم جميع أجهزة الدولة له فى هذا الأمر. وقال: تم إمدادنا بأسلحة متطورة لتتناسب مع الطبيعة الصعبة لسيناء، كما أن هناك اتصالات مكثفة بين مديرية الأمن ووزارة الداخلية لدراسة الوضع الأمنى فى المنطقة، ووضع خطط جديدة وتفادى سلبيات الحملات السابقة.

وأضاف أن وزارة الداخلية بدأت فى إعادة تسليح الجنود وأمناء الشرطة فى المحافظة بأسلحة حديثة، ومدهم بجميع المستلزمات الأمنية التى من شأنها حماية الأفراد من خطر العصابات التى تحاول استهدافهم، وأنه جار التجهيز لحملات أمنية مكثفة بعد وصول تعزيزات أمنية جديدة للمحافظة، خاصة المدرعات والسيارات المصفحة الكندية.

وتابع: «هناك خطة موضوعة بالفعل نسير على أساسها وأثبتت نجاحها حتى الآن، أما عن تفاصيلها فلا يمكن الإعلان عنها حالياً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية