توجه رمضان علي حسن، 60 عاما، ضابط متقاعد، إلى ميدان التحرير، الجمعة الماضي، للمشاركة في جمعة تفويض الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب.
عم «رمضان»، كما يحب أن ينادي، أكد أن إصابته القديمة في الساق والتي تعيق من حركته بشكل كبير لم تمنعه من المشاركة في جمعة التفويض وفي «الرسالة التي يرسلها المصريون للعالم والتي تؤكد أن ما حدث في مصر ثورة شعبية أيدها جيش مصر العظيم كعادته»، على حد قوله.
عم «رمضان»، استنكر الموقف الأمريكي، قائلا: «أمريكا هي من صدرت للعالم الإرهاب عندما فكرت أن تتخلص منه فوزّعته على العالم كهدايا بابا نويل تماما، هي من احتضنته وغذته وحاولت أن تزرعه في التربة المصرية عندما ضغطت على المجلس العسكري لينجح مرسي في الانتخابات، فهي أم الإرهاب، لكن الشعب قال كلمته لا للإرهاب ولا لأمريكا ولا للمعونة، ونعم واحدة فقط للفريق أول عبد الفتاح السيسي».
عم «رمضان»، الذي جذب العديد من المواطنين حوله أخذ يوضح لهم الفارق بين ميدان رابعة العدوية وبين ميدان التحرير، قائلا: «في التحرير الناس كلها رافعة علم مصر بس وصورة القائد العام للجيش المصري، لكنهم في رابعة علم القاعدة وصورة لرئيس معزول (الإستبن) الكل يعرف أنه لم يكن الحاكم الفعلي لمصر»، مضيفا: «التحرير يتظاهر من أجل مصر، ورابعة تتظاهر من أجل شخص».