x

عبير صبري: ما أقدمه في رمضان ليس إغراءً لأن الواقع أصعب مما يقدم في المسلسلات

الأحد 28-07-2013 22:25 | كتب: سعيد خالد |
تصوير : other

قالت الفنانة عبير صبري، إن تجربتها في مسلسل «الوالدة باشا» تعتبر الأهم هذا الموسم، رغم مشاركتها في أكثر من عمل، موضحة أنها تقدم من خلال المسلسل دورًا مختلفا وجديدًا عليها، وواجهت بسببه العديد من الصعوبات، ورفضت اتهامها بالجرأة وتقديم مشاهد ساخنة، معتبرة أن الواقع أصعب كثيرًا وأشد قسوة من الدراما، موضحة أن الأعمال التي أشتركت فيها سواء «مزاج الخير» أو «خلف الله» أو «الوالدة باشا» ليس فيها أي نوع من الجرأة، لأن الشخصيات مكتوبة بهذا الشكل، ولمست بنفسها مدى قبول الجمهور لهذه الأعمال.

وأشارت «صبري» إلى أنها تجسّد شخصية فتاة من منطقة شعبية، لكنها مركّبة في مشاعرها وأفكارها، وهي في الوقت نفسه مثيرة وتعشق أنوثتها وتثق بنفسها، موضحة أن الدور بعيد تمامًا عن شخصيتها سواء في الحديث أو الشكل، وهو ما اعتبرته تحديًا لها».

وأضافت: «أؤمن بأن النجاح مرهون بالحظ والتوفيق والاجتهاد، وأعتقد أنني نجحت في هذا العمل الذي تشرفت من خلاله بالوقوف أمام الفنانة القديرة سوسن بدر التي قالت لي إنها تنتظر مشاهدي في المسلسل حتى تتابعها، وأنها معجبة جداً بأدائي، كما سعدت بالعمل مع المخرجة شيرين عادل التي تتعامل مع الجميع بحب، ولا أنكر أن السبب الرئيسي لقبولي هذا المسلسل هو السيناريو الذي كتبه المؤلف الراحل محمد أشرف لما يحتويه من معان إنسانية عالية ونماذج حقيقية تكشف مدى المعاناة التي يعيشها (الغلابة)، فضلا عن تقديم المسلسل صورة رائعة لمعنى الأمومة».

وأكدت أنها كانت تحلم بالوقوف أمام باسم سمرة؛ لأنه الممثل المفضل بالنسبة لها، وتتابع أعماله باستمرار، موضحة أن المسلسل حقق لها هذا الحلم وكان هناك بالفعل «كيميا» بينهما فى التمثيل.

وتحدثت عن تكرار تقديمها دور الفتاة الشعبية في المسلسلات الثلاثة قائلة: «هذا التشابه جاء بالصدفة، وواجهت ضغطًا نفسيًا بسبب ذلك، ورهاني كان على تقديم الشخصيات الثلاث بشكل مختلف، خاصة أن ظروفها مختلفة وإن كانت البيئة متشابهة، كما حاولت الفصل بينهن رغم تزامن وقت التصوير، فأنا أرفض تكرار نفسي لأن ذلك بداية الفشل».

وشرحت عملها مع أكثر من مخرج هذا العام قائلة: «المخرجة شيرين عادل راهنت علىّ في (الوالدة باشا)، واستفدت من رؤيتها وأسلوب إدارتها للممثلين، أما المخرج مجدي الهواري في (مزاج الخير) فأتعاون معه لأول مرة ووجدته هادئًا ويدرك جيدًا ما يريده، ويستطيع تقديم الممثل في أفضل شكل ممكن، وأتمنى العمل معه مرة أخرى، عكس حسني صالح مخرج مسلسل (خلف الله)، فأنا لم أوافق على المشاركة في المسلسل إلا من أجل الفنان نور الشريف الذي رشحني للوقوف أمامه، وهذه فرصة لا تُعوض».

وأشارت إلى أن الموسم الرمضاني يشهد تقديم العديد من الأعمال المهمة التي تطرح موضوعات جريئة، موضحة أنها تنتظر انتهاءها من التصوير حتى تتمكن من متابعة المسلسلات حيث يتبقى لها 10 أيام في «الوالدة باشا» ويومان في «مزاج الخير» و4 أيام في «خلف الله».

وكشفت عن أن الظروف الصعبة التي تواجهها السينما حاليا وراء غيابها عن الشاشة الفضية، معربة عن أمنيتها بأن تتحسن الأوضاع وتتحرك عجلة الإنتاج من جديد.

وعن الوضع السياسى قالت: «مصر عاشت أكثر من سنتين في «غمة سوداء»، وتحاول حاليا الاستيقاظ، وأتمنى أن يتكاتف الشعب من أجل مستقبل البلد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية