دعا وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الثلاثاء، المجتمع الدولي للاعتراف بالائتلاف الوطني السوري بصفته «الممثل الشرعي للشعب السوري».
وقال «فابيوس»، في مؤتمر صحفي في القاهرة، «نحن نأمل أن تعترف مختلف الدول بالائتلاف الوطني السوري بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري» ، مضيفا أن «دور فرنسا هو جعل ذك الأمل ممكنا»، وتابع بقوله: «المعارضة السورية اتخذت خطوة هائلة للأمام».
والتقى وزير الخارجية الفرنسي، فى وقت سابق، بـ«معاذ الخطيب» و«جورج صبرا» رئيس المجلس الوطني، أبرز مكونات الائتلاف الوطني الجديد.
وأعلن، الأحد الماضي، في قطر عن تأسيس الائتلاف الوطني السوري، بعد أن «وافقت غالبية قوى المعارضة السورية، على التوحد تحت لوائه بعد 4 أيام من المفاوضات والمناقشات».
ورحب اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيون في القاهرة بالائتلاف، وحثه على ضم المزيد من معارضي النظام السوري.
فى سياق متصل، سحبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، 5 من موظفيها العاملين في شمال شرق سوريا، في مناطق كانت تعتبر آمنة حتى الآن، وذلك بسبب تدهور الظروف الأمنية فيها.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمينج، إن «5 من موظفي المفوضية في محافظة (الحسكة)، شمال شرق سوريا، سحبوا بصورة موقتة، وما زال 7 آخرون ينسقون المساعدات في المنطقة».
وأوضحت المتحدثة، في مؤتمر صحفي، أن العدد الإجمالي للمتعاونين مع المفوضية على الأراضي السورية خارج دمشق يبلغ 350.