بدأت نيابة الجيزة، برئاسة حاتم فاضل، الأحد، التحقيق في البلاغات التي تلقتها أجهزة الأمن بالجيزة على مدار الأيام الماضية، ضد معتصمي ميدان نهضة مصر من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي تقدم بها أهالي المناطق المجاورة لـ«النهضة».
وطالب الأهالي بفض الاعتصام، متهمين قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، بالوقوف وراء تعرضهم للاعتداءات والضرب والتي نتجت عنها إصابات حرروا بها محاضر في أقسام الشرطة بتقاير طبية من مستشفيات حكومية.
وقامت النيابة بضم البلاغات البالغ عددها (10)، إلى قضية بين السرايات، وشارع البحر الأعظم، وكوبري الجيزة، التي راح ضحيتها حوالي 36 قتيلاً، وإصابة 500 آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأهالي تلك المناطق، كما طلبت النيابة تحريات المباحث العامة حول الواقعة.
واستمع أسامة ندا، مدير النيابة، إلى أقوال الأهالي، الذين أكدوا في أقوالهم أنهم متضررون من اعتصام ميدان النهضة، نتيجة قيام أنصار الإخوان وحلفائهم، بالتعدي عليهم، بالشوم والعصي، ما أدّى إلى إصاباتهم بكدمات وسحجات بأنحاء الجسد، بحسب التقارير الطبية للمستشفيات الحكومية، وذلك أثناء دخولهم وخروجهم من منازلهم، بالإضافة إلى حرق سياراتهم وتحطيمها من قبل متظاهري النهضة، كما أشار أصحاب المحال التجارية المواجهة لجامعة القاهرة بشارع ثروت إلى سرقة محتوياتها.