قالت مصادر عسكرية رفيعة المستوى، إن القوات المسلحة في سيناء تقوم بمعاونة الشرطة المدنية لأداء مهامها واستعادة الأمن وتحقيق الاستقرار بها، مشددة على أن دور القوات المسلحة هو دعم ومعاونة الشرطة فقط في أداء مهامها للقضاء على البؤر والعناصر الإجرامية.
وأوضحت المصادر لـ«المصري اليوم» أن قوات الجيش تقوم بتأمين الشرطة أثناء الدخول إلى أماكن القبض على العناصر الإجرامية بسيناء حتى الانتهاء من مهمتها، مشيرًا إلى أن «الخطط الأمنية في سيناء هي خطط مرنة تراعي الطبيعة الاجتماعية والثقافية للمنطقة».
من ناحيته، اعتبر اللواء عبد المنعم سعيد، الخبير العسكري، أن وسيلة التفاوض مع العناصر الجهادية في سيناء تعد إحدى الوسائل للقضاء على العناصر والبؤر الإجرامية، مشيرًا إلى أنه عنصر جديد للقضاء على الفساد وأعمال العنف وأنها وسيلة مختلفة عن العمليات الأمنية.
وأضاف أن القوات المسلحة خلال الفترة الماضية دخلت بالمدرعات والأسلحة إلى سيناء من أجل القضاء على العناصر والبؤر الإجرامية، لافتًا إلى أنه في حالة استخدام وسيلة التفاوض سيكون دور القوات المسلحة آنذاك في سيناء هو تأمين القائمين على التفاوض مع العناصر الإجرامية.