عبّر خالد داوود، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، السبت، عن أسفه لمقتل «أشخاص» في اشتباكات «النصب التذكاري» التي وقعت، فجر السبت، بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح «داوود»، في مداخلة هاتفية على قناة الجزيرة مباشر مصر، أن «جبهة الإنقاذ» تطالب في بيان أصدرته منذ قليل، حسب تعبيره، بتشكيل لجنة قضائية مستقلة على الفور، تتولى تقصي الحقائق حول رواية وزير الداخلية وشهود العيان، مضيفًا: «بناءً على تقرير هذه اللجنة تتم محاسبة المتورطين وكذلك وزير الداخلية إذا ثبت استخدام قوات الأمن للعنف المفرط».
وشدد على أن جميع أجهزة الدولة عليها حماية المواطنين، موجهًا في الوقت نفسه، اللوم لجماعة الإخوان المسلمين في إصرارها على حشد أنصارها في «رابعة»، معتبرًا أن قيادات «الإخوان» تتبنى «نهجًا عدائيًا تحريضيًا وتبالغ في أعداد القتلى والمصابين لاستغلال ما يحدث لتأجيج الصراعات الدموية».
ودعا قوات الأمن إلى استخدام أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين، مضيفًا: «بالطبع ارتفاع عدد القتلى رقم محزن للغاية، ومن المؤكد أن فيه استخدامًا مفرطًا للقوة، ونطالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، ونحن لا ندعم رواية وزارة الداخلية، ونطالب بالتحقيق الفوري».
وأضاف: «الأولوية القصوى لكل أجهزة الدولة يجب أن تكون حماية أرواح المصريين، ولا يمكن للجبهة سوى أن توجه اللوم والإدانة للإخوان الذين يحشدون أنصارهم في رابعة».